بقلم : محمد زايد
لاعبون متحرّرون وضغط عالٍ وقلة الأنانية وما نُطلق عليه ب"التعجان"، خاصة من جانب جيبور الذي كان اليوم أحد أبرز عناصر المباراة، أداء وانضباطا، قلما تجد المهاجم الليبيري يؤدّي بهذه الطريقة الجماعية، إذ تكررت عمليات خروجه لطلب الكرة ولعبها باللمسة الواحدة بعد الاستلام أكثر من مرة، بدل البحث عن الحل الفردي الذي لا يجيده.
خماسي المقدمة الذي كان مكلفا بإنهاء الهجمات، اعتمد على طريقة تغيير المراكز في أكثر من هجمة، والتي كانت تربك دفاع الجديدة المُعتمِد على الحراسة اللصيقة في دفاعه، ناهيك عن صعود الأظهرة، الذي ساهم في إيجاد حلول عديدة في جل الهجمات، مع التحفظ على القيمة التقنية لهذين الظهيرين، والتي تكاد تكون منعدمة أو فقيرة في أفضل الحالات.
الدفاع الجديدي بدا عاجزا عن مسايرة الإيقاع الأحمر، حتى بعد تلقيه الهدف الأول، وزاده عجزا وربما إحباطا إهداره لبعض المحاولات الحقيقية التي كانت سترمي الضغط كله على الفريق الأحمر، وتحديدا في الشوط الأول، رغم محاولته العودة في النتيجة بعد تلقيه الهدف الثاني طبعا دون نجاحه في ذلك.
عن موقع البطولة