اوصياء على الرجاء

الدار البيضاء اليوم  -

اوصياء على الرجاء

بقلم: لحسن البيضاوي

 إبتلينا كجماهير الرجاء بنشطاء فيسبوكيون والصحيح أنهم صعاليك فيسبوكية يعتبرون أنفسهم أوصياء على الرجاء ، وياليتهم أبانوا فعلا عن حبهم الكبير بالعمل ميدانيا وليس فقط الإقتصار على الفيسبوك. وقد تشاركوا أسلوبا واحدا هو السب والقدف والتشهير في كل من خالفهم رأيا أو وجهة نظر أو أجندة يسعون لبلوغها وتحقيقها.

بل منهم من أنشأ مجموعات سرية لطبخ الحملات وصياغة المخططات ويتعاهدون في مساندة بعضهم البعض والتضامن مع بعضهم البعض وكأنهم في منظمة أخوية كالماسونية وغيرها من الطوائف.

فيتصرفون كزعماء ويتبعهم الغاوون. وكأنهم رجاويون أكتر من غيرهم ولولاهم ما قامت الرجاء ولا استمرت. وأغلبهم ظهر قبل سنتين أو تلات. وليس هذا بمقياس ولا اعتبر الأقدمية قياسا للتضحية والوفاء والإخلاص للرجاء. وإن كان عاملا مهما.

أعرف أناسا رجاويون يعلمون أدق التفاصيل وأصغرها في كواليس نادي الرجاء ، ولن تجده يكتب على حسابه خبرا من ذلك . بل يكتب ما يفرح الناس وما يفيدهم وما يشجع على تلاحم المكونات واتحادها . وليس خلق الفتنة ونشتيت الصفوف وقيادة العقول إلى زعزعة الإستقرار.

بينما هؤلاء الأوصياء والزعماء الوهميون يكفي أن تتصفح حساباتهم لتجده كحاوية الأزبال رائحة النثن منه تنبعت بكثرة المفردات النابية والساقطة والأسلوب الركيك والنهج الواحد الأوحد الى وهو السب والشتم والتشكيك في رجاوية الأشخاص.

لا يخفى على عاقل في جماهير الرجاء وهم ولله الحمد أن هؤلاء وهم معدودي الأصابع غرضهم ليس ما يظهرونه على حساباتهم وصفحاتهم وإنما يسعون لاتخاد الرجاء والظهور مظهر المصلح والمحب الغيور ما هي الا أدوات تجميل وزينة يراد بها إخفاء وجه أسود قبيح. فالسعي وراء كثرة الجيمات هو لأجل شهرة ونجومية لا اقل ولا اكتر.

لكن هيهات فجماهيرنا أذكى وليست في حاجة لمن يكتب ليبين لها من الذي يعشق ويحب الرجاء ويسعى لخدمة الصالح العام ومن الدي يكتب من اجل ان يتموقع بين كبارها
وهو في الأصل خادم يتلقى البقشيش من اولياء نعمته.

لنمضي قدما للأمام فلا وقت للناجحين في الرد على الصغار. فالكبير كبير بحبه الطاهر للرجاء وبعمله الميداني وليس كبيرا بتعداد الاعجابات ولسان عفن في قدف أعراض الناس.
فلا تخيفني هكدا اقلام لاني اعتبرها مجرد طفيليات وميكروبات مهما تعددت وكثرة فرشة صغيرة من مطهر سيبعدها ويقضي على وجودها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوصياء على الرجاء اوصياء على الرجاء



GMT 16:27 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

مهاجم في الظل

GMT 10:58 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لمادا الصراع حول الرجاء

GMT 11:06 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

نداء للمنخرطين الأحرار والشرفاء

GMT 16:54 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إلى رئيس الرجاء

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca