بقلم: يوسف أبو العدل
أظهرت مباراة أمس بين برشلونة الاسباني وليفربول الانجليزي، أن منتخبنا الوطني ليس الوحيد من يمتلك نجوما نفتخر بهم لكونهم من مستوى عال ووصلوا إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس الأوروبية، وسيساعدون "أسودنا" للظفر بحلم المغاربة كأس أمم إفريقيا التي تجرى الصيف المقبل، لكون ما قدمه المصري محمد صلاح، والسنيغالي ساديو ماني، في مباراة أمس رغم الهزيمة بثلاثية يشير أن "كان" يونيو من السنة الحالية لن يكون سهل المنال ومن الصعب خطفه من أرض "الكنانة".
يوم أمس أظهر المصري محمد صلاح، أنه معادلة صعبة على دفاع أي فريق ومنتخب وهو الأمر ذاته للسينيغالي ساديو ماني، ما ينذر بأن "الكان" المقبل سيكون على صفيح ساخن ولن يكون بالسهل كما يتوقعه العديدون، فكل المنتخبات الوطنية تتوفر على نجوم يسطعون بأوروبا ووصلوا بأنديتهم ومنتخباتهم أيضا إلى أكبر المنافسات والمسابقات.
في رأي الشخصي أعتبر "مصر صلاح" أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري صيف السنة الحالية، فـ"الفراعنة" يتوفرون على عاملي الأرض والجمهور الذين يجيدون التعامل معه بالإضافة إلى قتالية لاعبيهم المعتادة وفنيات وخبرة نجمهم "مو صلاح"، الذي يؤكد مباراة بعد أخرى بأنه يستحق الكرة الذهبية الإفريقية التي منحت له مؤخرا ويستحق قيادة ناد من حجم ليفربول.
ثقتنا في "الأسود" كبيرة وفي "ثعلبها" رونار للذهاب إلى أبعد نقطة في "الكان"، لكنه بات من الضروري وضع أرجلنا في الأرض وعدم الافتخار بكوننا نملك زياش وآخرين فالمصريون لديهم صلاح والسينيغاليون لديهم ماني، وكل واحد من الأربع وعشرين منتخبا مؤهلا يتوفر بين لائحته على نجم يعول عليه جمهور بلده لحمل الكأس القارية لوطنهم، لذلك فالثقة مطلوبة في "أسودنا" لكن الغرور قد يعيدنا إلى عيش وتكرار العديد من السيناريوهات السابقة التي حللنا بها إلى "الكان" كمرشحين وعدنا منها بخفين حنين.