صلاح وماني والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

صلاح وماني والمغرب

بقلم: يوسف أبو العدل

أظهرت مباراة أمس بين برشلونة الاسباني وليفربول الانجليزي، أن منتخبنا الوطني ليس الوحيد من يمتلك نجوما نفتخر بهم لكونهم من مستوى عال ووصلوا إلى نصف نهائي  أغلى الكؤوس الأوروبية، وسيساعدون "أسودنا" للظفر بحلم المغاربة كأس أمم إفريقيا التي تجرى الصيف المقبل، لكون ما قدمه المصري محمد صلاح، والسنيغالي ساديو ماني، في مباراة أمس رغم الهزيمة بثلاثية يشير أن "كان" يونيو من السنة الحالية لن يكون سهل المنال ومن الصعب خطفه من أرض "الكنانة".

يوم أمس أظهر المصري محمد صلاح، أنه معادلة صعبة على دفاع أي فريق ومنتخب وهو الأمر ذاته للسينيغالي ساديو ماني، ما ينذر بأن "الكان" المقبل سيكون على صفيح ساخن ولن يكون بالسهل كما يتوقعه العديدون، فكل المنتخبات الوطنية تتوفر على نجوم يسطعون بأوروبا ووصلوا بأنديتهم ومنتخباتهم أيضا إلى أكبر المنافسات والمسابقات.

في رأي الشخصي أعتبر "مصر صلاح" أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري صيف السنة الحالية، فـ"الفراعنة" يتوفرون على عاملي الأرض والجمهور الذين يجيدون التعامل معه بالإضافة إلى قتالية لاعبيهم المعتادة وفنيات وخبرة نجمهم "مو صلاح"، الذي يؤكد مباراة بعد أخرى بأنه يستحق الكرة الذهبية الإفريقية التي منحت له مؤخرا ويستحق قيادة ناد من حجم ليفربول.

ثقتنا في "الأسود" كبيرة وفي "ثعلبها" رونار للذهاب إلى أبعد نقطة في "الكان"، لكنه بات من الضروري وضع أرجلنا في الأرض وعدم الافتخار بكوننا نملك زياش وآخرين فالمصريون لديهم صلاح والسينيغاليون لديهم ماني، وكل واحد من الأربع وعشرين منتخبا مؤهلا يتوفر بين لائحته على نجم يعول عليه جمهور بلده لحمل الكأس القارية لوطنهم، لذلك فالثقة مطلوبة في "أسودنا" لكن الغرور قد يعيدنا إلى عيش وتكرار العديد من السيناريوهات السابقة التي حللنا بها إلى "الكان" كمرشحين وعدنا منها بخفين حنين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح وماني والمغرب صلاح وماني والمغرب



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca