بقلم: محمد زيد
ضغوطات كبيرة على أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف ممّن تبنوا اقتراح إعادة المباراة، رغم أن الوداد لا تطالب بإعادة اللقاء، بل اعتباره فائزا لما سُلب منه من حق.
فعلى عكس المتوقع قرار الثلاثاء في باريس قد ينتج عنه تأكيد الترجي بطلا للمسابقة وتوقيع عقوبات على الفريق المغربي، في حال ما إذا نجحت الضغوطات التونسية، إذ أن الدفوعات التي سيقدمونها ضعيفة في مضمونها، ولذلك هم يعلقون الأمل على تقرير غاساما، مما يعني أنه إذا جاء في التقرير أن بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف من أمروا بإنهاء المباراة، وهو ما وقع وشاهده الجميع، حيث كان ذلك في شخص رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، فذلك سيصب في مصلحة الفريق المغربي، وأما إن جاء التقرير بالعكس من ذلك، أي أن المباراة أنهاها الحكم بقرار منه، وهو ما لم يكن طبعا، فذلك سيصب في مصلحة الفريق الآخر الترجي، ناهيك طبعا عن بعض تفاصيل التقرير وما سيحمله من حقيقة وتدليس.
الوداد سيلجأ للطاس مهما كان قرار الكاف، إلا إذا اعتبره فائزا وهذا مستبعد، أو على الأقل إعادة المباراة، التي يرفض فكرتها التونسيون كذلك، وكل طرف متشبث بمطالبه، رغم أن بالأمس فقط كان هناك شبه إجماع على إعلان قرار بإعادة اللقاء من أغلب طرف أعضاء اللجنة.