ضغوطات كبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

ضغوطات كبيرة

بقلم: محمد زيد

ضغوطات كبيرة على أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف ممّن تبنوا اقتراح إعادة المباراة، رغم أن الوداد لا تطالب بإعادة اللقاء، بل اعتباره فائزا لما سُلب منه من حق.

فعلى عكس المتوقع قرار الثلاثاء في باريس قد ينتج عنه تأكيد الترجي بطلا للمسابقة وتوقيع عقوبات على الفريق المغربي، في حال ما إذا نجحت الضغوطات التونسية، إذ أن الدفوعات التي سيقدمونها ضعيفة في مضمونها، ولذلك هم يعلقون الأمل على تقرير غاساما، مما يعني أنه إذا جاء في التقرير أن بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف من أمروا بإنهاء المباراة، وهو ما وقع وشاهده الجميع، حيث كان ذلك في شخص رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، فذلك سيصب في مصلحة الفريق المغربي، وأما إن جاء التقرير بالعكس من ذلك، أي أن المباراة أنهاها الحكم بقرار منه، وهو ما لم يكن طبعا، فذلك سيصب في مصلحة الفريق الآخر الترجي، ناهيك طبعا عن بعض تفاصيل التقرير وما سيحمله من حقيقة وتدليس.

الوداد سيلجأ للطاس مهما كان قرار الكاف، إلا إذا اعتبره فائزا وهذا مستبعد، أو على الأقل إعادة المباراة، التي يرفض فكرتها التونسيون كذلك، وكل طرف متشبث بمطالبه، رغم أن بالأمس فقط كان هناك شبه إجماع على إعلان قرار بإعادة اللقاء من أغلب طرف أعضاء اللجنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوطات كبيرة ضغوطات كبيرة



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca