ليس دفاعا عن عبد اللطيف العراقي

الدار البيضاء اليوم  -

ليس دفاعا عن عبد اللطيف العراقي

بقلم - محمد التويجر

شهر رمضان على الأبواب ، شهر التوبة والغفران ، هلا فكر من تسببوا في قطع رزق الحارس الدولي السابق عبد اللطيف العراقي في تمكينه من فرصة جديدة للاندماج، والمساهمة في خدمة كرة القدم المغربية، المميزة في عهد رئيس جامعتها الحالية فوزي لقجع بفتح اوراش عدة ؟
كلنا معرضون للخطأ، وخير الخطائين التوابون 
إذا كانت أعلى سلطة في البلاد ما زالت مفعلة لمنظومة العفو في حق من خانوا الوطن ودعوا إلى الإنفصال، فما عسى الذين سارعوا إلى طرده من عمله، متسببين في تشريده رفقة أفراد أسرته قائلون وعاملون؟
مرت شهور عدة عن واقعة مكالمة زعم أنه بطلها للتأثير في نتيجة مباراة فريقه شباب المحمدية المواجه لاتحاد وجدة، دون أن تتضح بشكل جلي خيوط حقائقها 
حتى ولو افترضنا أن مسؤولية العراقي ثابتة في النازلة، فأعتقد أن التشطيب عليه من وظيفته مبالغ فيه إلى أقصى درجة 
آمل، ونحن على بعد أيام من شهر نزول القرآن ، أن يسارع من أفتوا بقرار التشطيب إلى التحرك قصد تمكين من دافع عن ألوان المنتخب من استرجاع جزء من استقرار أسرته، وهو الذي بلغت به الحاجة حد بيع بعض ملابسه ولوزام حراسة المرمى، حين كان عنصرا ضمن المنتخب المغربي.
آمل أيضا من الرئيس الجديد لشباب المحمدية السيد آيت منا، وهو يعيش رفقة أسرة فريق مدينة فضالة نشوة استعادته مكانته الطبيعية ضمن قسم الأكابر أن يمكن العراقي من العودة إلى حضن ممثل مدينة الزهور الدافيء المتسع لجميع أبنائه
وهلا تدخل رئيس الجامعة السي فوزي لقجع ، للإسهام في طي صفحة المعاناة هذه وهو المعروف بأياديه البيضاء تجاه أفراد أسرة كرة القدم المغربية بلا تمييز؟
جميعنا ارتكب أخطاء صغرة كانت او كبيرة، وحتى لو افترضنا ان مسؤولية العراقي قائمة في عملية التوسط المذكورة، فأعتقد أنه أدى فاتورة خطئه... لذا، افتحوا أبواب الرحمة، رحمكم الله، وساهموا كل من مركز اشتغاله وسلطة قراره في تميكن عبد اللطيف من فرصة ثانية للاندماج والاعتزاز بانتمائه لوطن يرفع منذ سنوات يافطة " الوطن غفور رحيم " ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن عبد اللطيف العراقي ليس دفاعا عن عبد اللطيف العراقي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca