دفاع الوطن

الدار البيضاء اليوم  -

دفاع  الوطن

بقلم : عبد الاله بورزيق

كانت الساعة إن لم تخني الذاكرة تشير إلى العاشرة صباحا؛ حيث كان الأستاذ الرائع والزميل والأخ المصطفى عشماوي قد طلب من بعض ممثلي رجال الصحافة بمدينة الجديدة بمده ببعض مقالاتهم عن فريق الدفاع الحسني الجديدي؛ حيث دخل علي الزميل العزيز منير عزيز مراسل راديو بلوس بمقال مكتوب في ورقة بيضاء يحمل عنوان "دفاع الوطن" حيث دفعني فضولي إلى التساؤل حينها عن سبب اختيار هذا العنوان ليجيبني الوداد لقبها "وداد الأمة" الرجاء لقبها "رجاء الشعب" أو "الرجاء العالمي" والدفاع الجديدي يستحق بدوره لقبا إسوة بهذه الأندية الكبيرة علما أن مؤسسيها مقاومون دفعوا الغالي والنفيس من أجل إخراج الفريق إلى حيز الوجود ومنهم على سبيل المثال لا الحصر المرحوم "باكل"؛ فقمت بتهنئته على حسن اختيار العنوان وكذلك فعل الأستاذ عشماوي بعدما قام بقراءة للمقال الذي يوجد ضمن صفحات مؤلفه "الدفاع الحسني الجديدي الأمس واليوم" وهو المؤلف الذي نلت شرف تصفيفه وإخراجه وبهذه المناسبة أتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى أستاذي الفاضل عشماوي الذي وضع ثقته في شخصي من أجل السهر على تصفيف هذا المؤلف الرائع الذي يحكي تاريخ الفريق الجديدي بكل تفاصيله الدقيقة ورجالات التسيير منذ التأسيس والحق يقال أن المؤلف كنت أستمتع وأنا أقوم بتصفيفه واستفدت منه الشيء الكثير؛ هذه حقيقة لقب "دفاع الوطن" وهكذا كان.

تحية لكل من أغنى الكتاب بشهاداته ليكون أول كتاب يحكي عن تاريخ ناد عريق كانت جماهيره ولازالت متعطشة لمعرفة التاريخ الحقيقي للأخضر الجديدي ومراحل تأسيسه وممارسته بالبطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني وأسباب سقوط النادي لأكثر من مرة إلى القسم الثاني والنهايات التي لعبها وكيف أضاعها والأسباب التي كانت وراء ذلك؛ وكم كنت متشوقا ولا زلت أن يتم تنقيح الكتاب بما جد من مستجدات وأنا على يقين تام أن المستجدات منها فوز النادي بلقب كأس العرش لأول مرة في تاريخ النادي؛ ومشاركته القارية ورحلاته الإفريقية والتي لا تخلو من بعض الأحداث الهزلية والتي تم نشر بعض منها على صفحات جريدة الخبر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع  الوطن دفاع  الوطن



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca