رسالة اليوم .أزمة فريق الجيش

الدار البيضاء اليوم  -

رسالة اليوم أزمة فريق الجيش

بقلم :محمد مغودي

أزمة فريق الجيش ليست أزمة تقنية، حتى ولو تعاقد مع مورينو .
أزمة فريق الجيش ليست أزمة إدارية، وإن كان الوضع يتطلب تغييرا جذريا في إدارة الفريق لفشلها الواضح في تسيير الفريق  .
أزمة فريق الجيش الملكي هي الإفلاس الذي وصل إليه التدبير العسكري للرياضة.
أزمة فريق الجيش الملكي أزمة مال أيضا، لأن ميزانيته هي قيمة تعاقدات فريق الوداد اوالرجاء  اونهضة بركان.
فريق الجيش الملكي عليه أن يختار:

* الحفاظ على التدبير العسكري للرياضة ؛ يعني القتال للحفاظ على مكانته بالقسم الأول، أو مكانة في وسط الترتيب اذا استثمر مخزون مركزه  .
* التحرر المطلق من الفكر العسكري  والتدبير العسكري، والتحول إلى فريق بإدارة مدنية والبحث عن مستشهرين كبارا، ما يعني بداية العودة إلى التنافس على الألقاب. 
قوة الفريق العسكري سابقا كان يستمدها من هيبة الفريق وأحيانا من الخوف وقبول أي لاعب حمل قميصه مهما كان الثمن، وهي الهيبة أو الخوف المتبددين مع الوعي الحقوقي للمواطن المغربي .
كما كان يستمد قوته من ميزانيته المستقرة، والتي كانت الأعلى قبل تمكن فريقي البيضاء من التعاقد مع مستشهرين وقبل تحول بعض الأندية إلى ملحقات حزبية كسب الكثير من المال، أو ترأس أندية رجال دولة في إطار تصور رياضي معين  .

الخلاصة : فريق الجيش الملكي عليه أن يختار، وهو وعي ثابت لدى مكونات الفريق ويجدون صعوبة نفسية في ترجمته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة اليوم أزمة فريق الجيش رسالة اليوم أزمة فريق الجيش



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca