بقلم : جمال اسطيفي
المنتخب الوطني في أول ظهور له مع المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش يتعادل مع بوركينافاصو بهدف لمثله..
من الصعب الحكم على أداء مدرب من المباراة الأولى، وإن كان الأداء بشكل عام دون المستوى المطلوب، في ظل عودة مجموعة من اللاعبين للائحة كزهير فضال وفؤاد شفيق ورشيد العليوي وعادل تاعرابت والمهدي كارسيلا وسفيان امرابط، وغياب آخرين كأشرف حكيمي ونصير المزراوي ويوسف النصيري لالتزامهم مع المنتخب الأولمبي، علاوة على سفيان بوفال ومروان سايس ويونس بلهندة الذين لم يشاركوا في المباراة لأسباب مختلفة..
لكن مع ذلك يجب الانتباه إلى أن المنتخب الوطني لايجب أن يعود إلى نقطة الصفر، فهناك إيجابيات من المرحلة السابقة يجب البناء عليها، وتطويرها، مع رسم الهدف بوضوح..
فإذا كان الهدف هو مونديال 2022 وبلوغ الدور الثاني على الأقل كما صرح المدرب البوسني، فإن ذلك يفرض تخفيضا لمعدل الأعمار..
أيضا ردد وحيد ومعه مساعده مصطفى حجي أنه لابد من إعطاء الفرصة للاعب المحلي، بيد أن المباراة شهدت غيابا كليا لهم...
تضييع حكيم زياش لضربة الجزاء الثالثة له مع المنتخب الوطني أمر مقلق، ومن الواضح أنه مازال يجتر ترسبات الضربة الضائعة أمام البنين..