أزمة الأهلي .. العيب في النظام!

الدار البيضاء اليوم  -

أزمة الأهلي  العيب في النظام

الهولندي مارتن يول
بقلم عمرو فهمي

أزمة عنيفة يشهدها الأهلي في الفترة الأخيرة بعد السقوط أمام الزمالك في نهائي كأس مصر ، ثم توديع بطولة دوري أبطال أفريقيا بأسوأ نتائج للفريق منذ انطلاق نسختها الجديدة .

جماهير الأهلي صبت جام غضبها على الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق واتهمته بانه المسئول الأول على أداء الأهلي السيء في وخروجه من البطولة الأفريقية ، بل وحاول بعض المشجعين الاعتداء على المدرب في ملعب السويس ، وهو الأمر الذي يعتبر جديدًا على تقاليد الأهلي ، وعادت جماهيره التي طالما ساندت الفريق حتى في أشد أزماته .

الهولندي مارتن يول أصدر بيان استعطاف واعتذار لجماهير الأهلي أملا في الحصول على فرصة جديدة ، والاستمرار في قيادة الفريق .
لا أحد يختلف على أن مارتن يول من أفضل السير الذاتية التي جاءت لمصر لتدريب الأهلي ، وقدم أداء جماعي مميز في مباريات الدوري المتبقية ، ومن قبله البرتغالي بيسيرو ، ومن قبلهما الإسباني خوان كارلوس جاريدو ، فبشهادة اللاعبين والأجهزة المعاونة التي عملت مع المدربين الثلاثة أنهم طورا كثيرا في خطط لعب الأهلي واللاعبين بدليل احتراف تريزيجيه ورمضان صبحي ، ثم الغابوني إيفونا بصفقات كبيرة .. إذن أين الأزمة .. ؟!!! .

أزمة الأهلي الحقيقة في الوقت الحالي في إدارته ومجلسه المعين بقيادة محمود طاهر ، الذي يستأثر بكل القرارات الإدارية والفنية ، وجعل الأهلي نادي الفرد الواحد ، ورفض الاستعانة بالخبرات من أبناء الأهلي .. بل وتمت الإطاحة بالكفاءات لتصفية الحسابات .. وتعيين المقربين لتسديد الفواتير الانتخابية .

أبسط الأمثلة في أن الأزمة الحقيقة في الأهلي تكمن في الإدارة هي رفض محمود طاهر تشكيل للجنة الكرة وقام بالإشراف بنفسه على قطاع كرة القدم بالنادي ، على عكس المجلس السابق برئاسة حسن حمدي ، الذي كانت كل أمور الكرة في يد لجنة برئاسة حسن حمدي ، وعضوية الخطيب ، والراحل طارق سليم .. فمن في المجلس الحالي يفهم في كرة القدم بالأهلي ..

الخلاصة أن أي مدرب مهما كان اسمه في عالم التدريب لن يقدم أكثر ما قدمه يول أو بيسيرو أو غاريدو .. طالما أن الأزمة الحقيقة تكمن في النظام!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الأهلي  العيب في النظام أزمة الأهلي  العيب في النظام



GMT 00:12 2016 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

تحريض علني

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca