نبذة من مجلد

الدار البيضاء اليوم  -

نبذة من مجلد

بقلم - محمد طلال

في مثل هذا اليوم، قبل 81 سنة، وُلد نادٍ عظيم، بقرار لبعض الشباب، ممن لبسوا ثوب المقاومة آنذاك، ليسيروا على درب الإحقاق والاستحقاق، شعارهم الهلال وفي أياديهم القرآن، ليفطن بعد ذلك بطش الاستعمار لحركية حقيقية تهدد وجوده، يتجاوز عمقها كرة تتلاعب بها الرياح وهواء ينفخ رحمها، ويمنع قمعا، الناس من حضور دواليبها، وحلقات النيل من كبرياء سيطرة ونفوذ الإمبريالية القاهرة للدولة والدين،ليسنجد الرجال أحفاد الرجال، بطائر ينطق إسمها، وتستمر الملحمة، شعبا وملكا، وبعدها ملوكا، تناوبوا على ترؤسٍ شرفيٍ لسير الوداد وتسييره...

حينها أدرك الحاكم الفرنسي خطرا حقيقيا من هذا الهرم الذي تجاوز الرياضة ورسالتها، الى بعد سياسي رافض لتواجده ووجوده، وزاد من احتقانه، اهتمام ولي العهد مولاي الحسن آنذاك بالوداد، وتنقله معه، وحضور تداريبه ومبارياته، ليلجئ مشتكيا لدى المغفور له محمد الخامس، بكون ابنه وولي عهده، يهدد مستقبله والبلاد، كما أكد ذلك عدد ممن عايشوا المرحلة، وكانوا شهودا على العصر، وكما حكى الاستاذ الكثيري في ندوة سابقة...

هذه نبذة من تاريخ عريق، يفتخر كل ودادي، بحكيها ورويها إرثا متوارثا من جيل الى جيل... عيد ميلاد سعيد لكل الوداديين والوداديات أينما وجدوا بدون استثناء.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبذة من مجلد نبذة من مجلد



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca