الناصيري يختار رئيس الزمامرة معه لتسيير العصبة الإحترافية لماذا؟

الدار البيضاء اليوم  -

الناصيري يختار رئيس الزمامرة معه لتسيير العصبة الإحترافية لماذا

بقلم: منعم بلمقدم

بين تصريحات لقجع التي انتقد فيها أداء جهاز العصبة الإحترافية خلال آخر لقاء تواصلي له مع الإعلام ودعاها لتتحمل مسؤوليتها الكامل وفق مقاربة جديدة٬ و بين تصريحات جواد الزيات يوم عرض وتقديم مستشهري الرجاء وكررها مرارا بالحديث عن التنافي و رفض ازدواجية المهام و معه نقاشات و تصريحات أخرى كانت لها مؤاخذات على طبيعة سير هذا الجهاز .. كان هنا قول كثير وفعل قليل..

شخصيا كنت أتمنى باسم التعددية و الديموقراطية و الإختلاف الذي هو رحمة٬ لو أن كل هذه الأصوات المعارضة تقدمت فعلا بمشروع و أعلنت بما أنها تتقاسم نفس المبادئ ،،أن تقوم بانقلاب أبيض على الجهاز و الدعوة لانتخابات فيها متنافسين و مرشحين و لائحتين أمام صندوق زجاجي شفاف..
للأسف لا شيء حدث..ليتأكد أن هناك فرق بين التنظير و هو الشفوي و بين إعمال لغة التغيير بالفعل و التطبيق ..
السلبية التي تحلى بها البعض لسحب البساط من تحت أقدام الناصيري و العصبة٬ و عدم التحرك كما ينبغي لتغيير مقاربة العمل داخل الجهاز٫ . فرصة لن تعوض و فرصة لم تستغل  كما ينبغي و بالتالي لا لوم على الرجل إن واصل لملء الكرسي الفارغ..
الناصيري و في خطوة مثيرة ضم بلقشور رئيس الزمامرة للائحته التي تشهد تواجد سيدينو من الحسنية و الكيماخ من الفتح و ماندوزا الشهير بقبعاته المتعددة..
للتذكير فقط فعبد السلام بلقشور كان من الفاعين الأقوياء في جهاز يشبه العصبة  الإحترافية قبل أكثر من 15 سنة وهو جهاز " المجموعة الوطنية"  على عهد حسني بنسليمان مع النصيري و الكرتيلي و أبو القاسم و عموري و قداري و  دومو و أقصبي و عديد الوجوه القديمة وهذا سبب اختياره و الله أعلم؟؟
لذلك من سعى للتغيير كان عليه أن يقاتل لأجله.. فالحق يؤخذ و لا يعطى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناصيري يختار رئيس الزمامرة معه لتسيير العصبة الإحترافية لماذا الناصيري يختار رئيس الزمامرة معه لتسيير العصبة الإحترافية لماذا



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca