وداد المغرب وترجي تونس

الدار البيضاء اليوم  -

وداد المغرب وترجي تونس

بقلم - محمد زايد

لا أعلم لماذا ذكّرني فريق الوداد الرياضي في مبارياته الأخيرة بشخصية فريق الترجي التونسي.
قد يتفق معي من ألِف متابعة مباريات الترجي سابقا وآنيا، وقد يختلف أيضا كذلك، لكن أرى أن واقعية الفريق وتغير طريقة لعبه من مباراة لأخرى مع الخروج بذات المكاسب الإيجابية، توحي أن الفريق أضحى أكثر ثباتا وتماسكا حتى لو تغير التشكيل، لا تشاهد لقطات استخفاف أو تهور أو حتى تراخي، إلا في بعض الاستثناءات، ورغم فكره الاستحواذي كرويا واللعب بضغط عالي، إلا أن الفريق تجده ينهج خططا دفاعية وذاك الجناح الأكثر تألقا تجده الأول دفاعيا، كما ذاك الظهير الأقل مهارة، تجده الأكثر تسجيلا، ينخرط لاعبوه في الاحتكاك البدني دون تخوف، لياقة عالية، وواقعية أكثر، فريقٌ في أسوء مبارياته أداءً ينتصر، فما بالك لو كان في أحسنها أداء..؟
شبهت وداد فبراير بالترجي لتشابهه في الطريقة "الواقعية" التي اعتدناها على الكرة التونسية، طريقة يساهم فيها فوزي البنزرتي بشكل كبير جدا إن لم يكن بشكل كلي، والتشبيه لا يعني أننا نقارن الأدنى بالأعلى، بل قد يكون تشبيه اليميني واليساري دون ترجيح كفة ذاك على الآخر.
في رأيي المتواضع تحتاج فرقنا في البطولة إلى معجزة لخطف لقب الدوري من الفريق الأحمر، وفي دوري الأبطال، أرشحه للعب مباراة النهائي للمرة الرابعة في تاريخه إن أتمّ الموسم بذات النهج والله أعلم، وأكررها متواضعا، إن استمر نسقه على ذات النهج وسايرته حتى النتائج طبعا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداد المغرب وترجي تونس وداد المغرب وترجي تونس



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca