الماص..مدبرها حكيم !

الدار البيضاء اليوم  -

الماصمدبرها حكيم

بقلم - شفيق الزعراوي

ويبقى آمال الماصاويين في يد رب الكون لتدبير شؤونها، بعدما عجز الفاسيون عن إنقاذ فريقهم من الويلات والمشاكل التي يتخبط فيها الفريق منذ مدة.
فحتى العصا السحرية لاسماعيل الجامعي التي جاء بها، لم تفلح في تحقيق مطالب الماصاويين بعدما كانوا يمنون النفس فيه على اعتبار الوعود التي ضربها لهم.
حقا بمجيء الجامعي، وبكثرة التهيؤات، ظننا أن المغرب الفاسي ستعود لعهد سيطرتها وطنيا وقاريا، قبل أن نتفاجأ بانتدابات فاشلة كان سببا رئيسا فيها وتحطيم رقم المدربين في موسم واحد دون فائدة تذكر.
الجامعي، هذا، جس نبض الماصاويين بالاستقالة من منصبه لأسباب صحية وعائلية، قبل أن يفاجأنا بعودة سريعة في ظرف وجيز بتدخلات وهمية و"تعوريط" أشخاص نجهلهم.
أساليب الجامعي، لم تقف عند هذا الحد، بعدما حمّل بعض الأسماء تدبدب وتقهقر نتائج الماص، رغم تألقها في عالم المستديرة كمدربين ولاعبيت مع أندية كبرى سابقا، والتي يجهلها صاحب القرار.
الجامعي أو ولد الجوامعية كما يحلو للبعض بتسميته، حاول الانقلاب بتزكية من بعض برلمانيي الماص، ضد مكتبه الحالي، فيما تمكن حكماء الفريق من إحكام القبضة وإعادة الاستقرار للمغرب الفاسي خوفا من مستقبل الفريق مع هذا الشخص.
الجمع العام المقبل للمغرب الفاسي، كفيل بمشاهدة حيل جديدة من بعض الخونة لا لشيء سوى للدفع بالجامعي من أجل التحكم في قيادة الماص العريق، لكن حنكة رجال فاس ستكون بالمرصاد، ليبقى المغرب الفاسي محميا بقدرة إلهية من أيادي البطش.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماصمدبرها حكيم الماصمدبرها حكيم



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca