بقلم :رشيد اليزناسي
ما حدث في تدريب نهضة بركان بين رشيد حسني، والطاوسي تحصيل حاصل لواقع متسيّب في نادي يرأسه رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع يا حسرة، كيف يعقل أن يحدث مثل هذه التصرفات المرفوضة من الجميع وكيف وصلت إلى حد الاشتباك بالأيادي .
بالأمس القريب وقع شنآن بين الطوسي والحلحول، لم يتخذ المكتب المسيِّر الموجود فقط على الورق والغائب أصلا أي اجراءات، وكذلك وقع سبّ وشتم بين الأنصار واللاعب الناجي والذي يستمرالطوسي في جعله أساسيا وعدم الاعتماد على حسني والذي ضاق درعا بالمدرب الطاوسى أدت إلى اشتباكات أمس الأربعاء، أين كوشام وندوكو النيجيري، الذي أضحى خارج حسابات الطوسي، كل هذا حسب العارفين بخبايا كرة القدم وأساليبها أن مدرب الفريق البرتقالي يراهن على صفقات حسب مقاسه في الانتقالات الشتوية ولائحة الأسماء على طاولة الطوسي من بينها محسن مهتدي تنتظر فقط التأشير عليها، وقد تكلف النادي مليار سنتيم آخر دون نتائج تذكر.
لقجع يمارس سياسة الآذان الصماء وكلّف أشباه مسيّرين يدخلون في قاموس الأجراء فقط وليس لهم أي رأي ويجيدون تطبيق التعليمات فقط، هذا هو مكتب لقجع الذي راهن عليه، ويراهن عليه دوما ما دامت السيولة متوفرة من الصناديق السوداء والهبات يا سادة، لقجع يبيع الوهم وما تبقى من الأنصار تصدقه وبين هذا وذاك تجري الرياح بما لا تشتهيه سفن لقجع ومجموعته الفاشلة وما خفي كان أعظم.