حصانة لارغيط وحدقا، متى ستسقط ؟!

الدار البيضاء اليوم  -

حصانة لارغيط وحدقا، متى ستسقط

بقلم - شفيق الزعراوي

كَثُرت الإقالات بجامعة لقجع لأسباب مختلفة، بدءًا ببيم فيربيك، الذي تم الانفصال عنه في ظروف غامضة، ثم حسن حرمة الله، الذي تم الانفصال عنه بذريعة تداخل المهام، حان الدور على مارك فووت، الذي علقت عليه سبب هزيمة الاولمبيين، رغم فرض مجموعة من الأسماء على تشكيلته وإبعاد أخرى لغرض يعرفه الجميع.
وحُرمت أطر وطنية كفؤة رغم تألقها في الساحة الوطنية والعربية، لا لشيء سوى أنها لا تتوفر على جواز سفر "أحمر" ومعظم حواراتها باللغة الدارجة والعربية بعيدا عن لغة "الأبهة".
ولأن الإخفاقات تتوالى مقابل راتب شهري يتجاوز 50 مليون سنتيم ومجموعة من الامتيازات والتعويضات، مع تعليقها على أسماء أخرى...
كل هذا ولازالت جامعتنا الموقرة، تحترم ارتباطها مع المدير التقني الوطني ناصر لارغيط الذي لم يحن الدور بعد لمحاسبته رغم المهازل التي صادفت منتخباتنا الوطنية طيلة مدة إشرافه على الإدارة التقنية. 
طل علينا الأخير قبل تجديد عقده مع جامعة اللعبة، ليخرج بتصريح مثير بتلقيه لعروض من اتحادات للكرة بالخليج قصد الإشراف على إدارتها التقنية، وأخرى من فرنسا، في واحدة من شطحاته لجس نبض لقجع الذي استجاب لمطالبه مؤجلا محاسبته لوقت لاحق...، لنؤجل معها حصيلته الكاملة التي وعد بتقديمها لما أنجزته الإدارة التقنية الوطنية بكافة مسالكها.
كل هذا لن يجعلنا نغفل عن تدني مستوى التحكيم الوطني، بعدما بتنا "نستورد" حكاما أجانب بعد التكوين "المهزلة" في بلد أنجب كبار حكام الملاعب في وقت سابق.
ولأن إخفاقات التحكيم راجعة بالأساس إلى غياب التكوين القاعدي وتشجيع الفساد والمفسدين في ظل محاربة أكاديميات التحكيم الخاصة رغبة منهم في احتكار كل ما يرتبط باللعبة وخوصصته.
منع حكام الكرة المغاربة من الشارة الدولية وغيابهم عن المنافسات الكبرى ما هو إلا تحصيل حاصل وانعكاس لمستوى البعض من حكامنا.
نتذكر أربع سنوات قبل الآن، قال يحيا حدقا أن مشكل التحكيم المغربي يعود بالأساس لتراكمات تتعلق بالتكوين، وأن المديرية الوطنية تتوفر على برنامج مستقبلي مع العصب الجهوية في ظل قيام الجامعة بوضع مراكز تقنية جهوية، تهدف إلى تكوين مائة حكم سنويا، لم نر منها سوى العبث والضحك على الذقون لتتواصل مهازل حكامنا.
استورد لنا هذا الرجل "المحنك" برنامجا لتكوين وتأهيل الحكام من الاتحاد الدولي للعبة ومغربناه ليستجيب لطبيعتنا وخصوصيتنا قبل سنوات لكننا وجدنا أنفسنا أنه لا يصلح معنا ذلك.
حصيلة يحيا حدقة منذ التحاقه بمديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تؤكد بالملموس رسوب "السيد" في مهمته وتشبثه بمنصبه....
"طاحت الصومعة علقوا الحجام"، فعلا مثل شعبي مغربي ينطبق على الثنائي أعلاه،  الذين ظلوا يغيرون الأشخاص ويستقرون في مناصبهم برواتب شهرية ومنح خيالية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصانة لارغيط وحدقا، متى ستسقط حصانة لارغيط وحدقا، متى ستسقط



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca