بقلم: يوسف أبو العدل
دخلنا المنافسات الإفريقية بخمسة أندية، وأصبحنا أربعة بعد إقصاء اتحاد طنجة، وهو رقم محترم بتأهل الوداد الرياضي إلى دور مجموعات "تشاملينسليغ" وحسنية أكادير والنهضة البركانية والرجاء الرياضي لمجموعات "الكاف".
الأندية المغربية باتت حاضرة بقوة في عصبة الأبطال وكأس الاتحاد الافريقي، وباتت مرشحة للمنافسة على اللقبين، رهين أن "يموت" اللاعبون على "التوني" ويثقون أنهم ينتمون لبلد اسمه المغرب شعبه عاشق لكرة القدم، وملكه يرغب في الريادة الإفريقية في كل المجالات، والرياضة من أولويتها وكرة القدم على وجه الخصوص.
لا أريد أن أتحدث عن دور الجمهور فحضوره أكيد في المدرجات وما على المسييرين والمسؤولين سوى توفير الضروف الجيدة لهم وللاعبين ليكونوا في أبهى حلة يوم المباريات.
ب"الماطيماتيك" لقب "الكاف" عليه أن يكون مغربيا لكون المسابقة تشارك فيها ثلاثة أندية وطنية، هي (الرجاء،الحسنية، بركان) ومن الضروري أن ينافس اثنين منها أو واحد على الأقل للحصول على لقبها، أما "تشامبينسليغ" فالوداد له من المقومات لمقارعة كبار القارة رغم أنه سيكون وحيدا في أدغالها، لكن خبرة لاعبيه ودعم أنصاره قادرين على "القتال" الكروي للمصارعة على اللقب الثالث في تاريخ النادي.
صحافي بجريدة الأخبار المغربية