بقلم : يوسف أبو العدل
قرعة كأس الاتحاد الإفريقي كانت مدروسة من طرف "الكاف"، إذ كانت أولى أهدافها تقليص المسافات على أغلبية فرق القارة السمراء، خاصة أن دور مجموعات المسابقة سيلعب بين بداية فبراير ومنتصف مارس، إذن شهر ونصف ستخاض فيه ستة مباريات ما يرافقها من سفريات داخل الأدغال الإفريقية، ومعاناة الفرق المشاركة من مشاكل إدارية ورياضية لبعتاثها في هاته الرحلات، فكان الخيار الأفضل تواجد أندية المغرب وتونس وزامبيا التي تأهل أكثر من نادي منها في مجموعة واحدة، وهو ما حصل في هاته القرعة "المخدومة".
قوة فوزي لقجع في "الكاف" تفرض احترام بلده المغرب، ولو على سبيل القرعة بمنح الأندية المغربية الثلاث المشاركة في المسابقة سهولة في التنقل وهي التي تعاني أنديتها من صعوبة برمجة مباريتها، التي تختلف بين مواجهات البطولة الوطنية ومؤجلاتها والكأس العربية و"الكاف" و"السوبر"، ومن الضروري إنهاء كل هاته "الروينة" قبل نهاية ماي المقبل، لإغلاق كل البطولات تحضيرا لكأس أمم إفريقيا للمنتخبات التي تجرى في مصر العربية.
هي تحليلات فقط لكنها تضل أقرب للواقع في ضل أخبار من أصدقاء مقربون من "مصادر القرار" قد يخطئون وقد يفلحون لكن في ضل تحليل للوضع فإن نسب صدقيتها توازي إن لم نقل أكثر من أكذوبتها.
مجموعة الرجاء والنهضة البركانية وحسنية أكادير من المفروض أن يتأهل فريقان مغربيان إلى دورها الربع النهائي وإقصاء واحد للأسف مع الفريق الكونغولي، ليس الأمر عنصرية لكنه توحد خلف ممثلينا ورافعي رايتنا الوطنية في "الكاف"، فيما الوداد ستقاتل لوحدها في "شامبينسليغ" مدعومة بأنصارها وكلنا أمل في انتزاع زملاء ابراهيم النقاش للقبها.