رئاسة جامعة كرة السلة بين الواقع والخيال

الدار البيضاء اليوم  -

رئاسة جامعة كرة السلة بين الواقع والخيال

بقلم :رشيد الزبوري

تعيش أسرة كرة السلة المغربية في الوقت الراهن أمام العديد من التساؤلات حول الوضعية المرتقبة مستقبلا بعد نهاية مهام اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة التي يترأسها عبد المجيد بورة والذي يشتغل حاليا من أجل تنفيذ قرار تعيينه يوم 24 أبريل 2019 والذي تنص المادة الثالثة من القرار ،أولا اتخاد الإجراءات اللازمة من أجل ضمان استمرار النشاط الرياضي وثانيا اتخاد كافة التدابير اللازمة لتنظيم هياكل الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وثالثا جرد كافة الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ومواكبتها للحصول على الإعتماد .

وبعد العمل على تطبيق مقتضيات هذه المواد والتي يتبين أنها ستأخد وقتا طويلا أكثر مما نتصوره لشهور طويلة، فاللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ملزمة بعد ذلك إلى دعوة الأندية القانونية إلى حضور الجمع العام الاستثنائي قصد ملائمة الأنظمة الأساسية والعامة للجامعة وبعدها الدعوة لعقد الجمع العام الانتخابي للجامعة.

وعند النظر في هذه المساطر القانونية والادارية والتنظيمية التي ستشتغل عليها اللجنة الموقتة، يبدو أن الطريق نحو المستقبل طويل وطويل جدا، نظرا للعديد من المساوئ التي وجدتها أسرة كرة السلة المغربية بعد قرار التجميد الذي اتخدته وزارة الشباب والرياضة في حق المكتب المديري السابق، من بينها القرارات العشوائية التي اتخدت ضد فرق كبيرة لها وزن على الساحة الرياضية و نظام البطولة الذي لم يعرف بدايته القانونية والذي شكل عائقا أمام اللجنة الموقتة من أجل استمراره، بحكم إنتقال بعض اللاعبين من فرقها الأصلية لأخرى ،إضافة إلى أداء واجبات الانخراط السنوي الذي كانت فرق تؤديها دون أخرى على مدى عدة سنوات، ثم انخراط عدة أندية بدون موافقة الجمع العام لها وقضايا أخرى شائكة، سيطول حلها إلا بالتوافق والتراضي.

قضايا مثل هذه التي هي إرث من الماضي، تبقى بشكل من الأشكال عائقا لأي تسوية من جهة وفرصة بديلة للتوافق. وهذا ما سيجعل العديد من الفرقاء يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على سمعة كرة السلة المغربية بعد أداء مهمة اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة القانونية والادارية والتنظيمية.

 

ولعل أبرز الأشياء المهمة في المرحلة المقبلة هو توحيد الصف وأخد الدرس والعبرة من يوم 14 يناير 2014 لأنها كانت وراء الوضع المحتشم والمتردي والمخجل الذي عاشته كرة السلة المغربية في خمس سنين، وأصبح بالإمكان الآن الدخول إلى مرحلة النضج والجدية وبعث مناخ جديد يجمع الأسرة بكاملها.

فاليوم، نسمع عن أخبار بجسالنبض لمعرفة التكثلات،لكن هذا قد يعيد كل شيء للوراء ،ولن يكون الرابح هذا أو ذلك، علما بأن المكتب المديري الجديد لا بد أن يضم كل الأطراف المتداولة حاليا، ولا بد أن يشارك الجميع في بناء عهد جديد بناء على التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير الذي أكد فيه على تجديد مناصب المسؤولية والإدارية بكفاءات وطنية عالية المستوى حتى يمكن مسايرة التطور الرقمي والعلمي الذي يعرفه العالم.

ولهذا فكل الأسماء مطلوبة الآن لتكون ضمن أجهزة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة المقبلة من أعضاء المكتب المديري ومن اللجن ومن والمستشارين القانونيين والإداريين والتقنيين ويتعلق الأمر بكل الأسماء الوازنة من بينها المدرج نيجا، بدر الدين حشاد، نور الدين العراقي، عبد الواحد بولعيش، نور الدين بنعبد النبي، محمد علي زنايدي، إدريس صفوان، عبد الرؤوف بنطالب،كمال بنعمر ، يونس صدقي ، أحمد بونانة، عبد الله الحسوني،عز الدين عباد، محمد زحزوحي ، بلعوباد حسن شملال ، أوسكار ، عزيز شابين ياسر خطيب ، هشام عامر وأسماء أخرى مهمة سندرجها في مقال لاحق.

دون نسيان إن كرة السلة لا يتواجد بها العديد من الكفاءات التي لها تجارب طويلة في كرة السلة يمكن لها أن تخرج كرة السلة من وصعها الحالي إلا إذا إستثنينا ثلاث أو اربع أسماء من هذه الائحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة جامعة كرة السلة بين الواقع والخيال رئاسة جامعة كرة السلة بين الواقع والخيال



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

زهير مراد يطرح مجموعته للأزياء الجاهزة لصيف 2017

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca