مونديال 2026..ما خفي أعظم!!

الدار البيضاء اليوم  -

مونديال 2026ما  خفي أعظم

بقلم: جمال اسطيفي

عندما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" نقل التصويت على البلد الذي سيحتضن كأس العالم من اللجنة التنفيذية للفيفا إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي وعددها 211، بينها 207 لديها الحق في التصويت، فإن الرهان كان هو إضفاء شفافية أكبر على طريقة التصويت، وتجنب الانتقادات والفضائح التي تفجرت هنا وهناك، وأطاحت بجوزيف سيب بلاتر من رئاسة الاتحاد الدولي.

اليوم، يبدو أن فيفا إنفانتينو، تسير في نفس الاتجاه، بل إنها فتحت الباب على مصراعيه لجعل شفافية "الفيفا" على المحك، ذلك أنه اليوم بمقدور لجنة إدارية تابعة لـلاتحاد الدولي أن تقطع الطريق على الترشح المغربي لتنظيم مونديال2026، دون أن يصل إلى مرحلة التصويت، وللأسف الشديد فكونغرس "الفيفا" الذي جرى بكولومبيا وأعاد فتح هذا الملف شهد المصادقة بالأغلبية على منح اللجنة هذا الحق، في ظل معارضة شديدة من ممثلي الاتحاد الإفريقي، باستثناء هاني أبوريدة الذي فضل الانسحاب قبل بدء التصويت، وتلك قصة أخرى، في وقت اختار فيه ممثلو أوربا الامتناع عن التصويت.

فكيف يمكن الحديث إذا عن الشفافية، بينما لجنة إدارية يتحكم فيها إنفانتينو يمكن أن تنسف كل شيء، فأين النزاهة والشفافية إذا، وألسنا بصدد ترسيخ للفساد داخل "الفيفا"، وألا يعني كل هذا أن إنفانتنيو يقوم بكل شيء من أجل تعبيد الطريق أمام الولايات المتحدة الأمريكية!!؟ من الوارد أن يخسر المغرب سباق تنظيم المونديال، لكن غير المقبول هو أن يخسره في غياب نزاهة "الفيفا"..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال 2026ما  خفي أعظم مونديال 2026ما  خفي أعظم



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca