ماذا بعد عودة الرجاء إلى "شامبينسليغ" ؟

الدار البيضاء اليوم  -

ماذا بعد عودة الرجاء إلى شامبينسليغ

بقلم - يوسف أبو العدل

لن يكون ما حققه فريق الرجاء الرياضي هذا الموسم تشريف أو إنجاز والفريق يعود إلى مكانته الطبيعية بين كبار الأندية في القارة الإفريقية، وهو الذي يتوفر على أكبر رصيد من الألقاب القارية على المستوى الوطني، لكن هاته العودة ستكون تكليف للجميع سواء لاعبين أو مسييرين وجمهور أيضا.
الرجاء لا يمكنه أن يعود للـ"شامبينسليغ" من أجل المشاركة فقط، فلا تاريخ النادي ولا جمهوره ولا المستوى الذي وصلت إليه الكرة المغربية سيرضون بذلك، خاصة أن قاعدة المنافسة توسعت وطنيا على المستوى القاري، وبات الجميع يبحث عن الألقاب وما وصل له الوداد الرياضي والنهضة البركانية لنهائي عصبة الأبطال وكأس الاتحاد الافريقي خير برهان على ذلك.
مكتب جواد زيات، نجح في مهمته الأولى والفريق يحقق لقبين قاريين "الكاف" و"السوبر" في موسم اعتبره العديديون "بروفة أولية" لعودة "النسور" لمكانتهم الطبيعية بين كبار القارة السمراء قبل أن يسدل الستار على هاته الإنجازات باحتلال الفريق لرتبة ثانية في البطولة الوطنية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية.
تحدي مكتب جواد زيات ومديره التقني فتحي جمال، سينطلق من صيف السنة الحالية في "ميركاتو" عليه أن يكون بقيمة الرجاء والمسابقات الأربع التي سينافس عليها الفريق الموسم المقبل (البطولة، كأس العرش، العصبة، كأس العرب) فلا الجمهور ولا المنخرطين سيرضون بلاعبين درجة ثانية من أجل "الترقاع" الصيفي، لكون ما ينتظر الرجاء الموسم المقبل يتطلب اللاعب الجاهز، الذي سيوقع من أجل حمل القميص والدفاع عنه باحترافية يتوفر عليها في أندية سابقة، أما سياسة "التجريب" وتقليص المصاريف فلن تترك ورائها سوى فراغات وإخفاقات قد تكون عواقبها وخيمة، وستشعل غضبة الأنصار في وجه الجميع خاصة أن "الجيران" على بعد خطوات من تحطيم الأرقام.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد عودة الرجاء إلى شامبينسليغ ماذا بعد عودة الرجاء إلى شامبينسليغ



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca