بقلم - الحسين بوهروال
لن يتوقف المداد الذي يكتب به ألبعض عن وضعية الكوكب المراكشي عن السيلان ولن ينقص صبيبه سلبا أو إيجابا ، عدلا أو ظلما ، صدقا أو كذبا ، حقيقة او وهما . جميع الأندية مصابة بمرض معين وتتناول المسكنات في انتظار وهم البلسم الشافي ، أما مرض الكوكب المراكشي فقد عجز العلماء النفسانيون والأطباء الباحثون والمخبريون المتخصصون وقراء الفنجان حتى الآن في الكشف عن طبيعة مرضه الحقيقي الذي قد يتحول مع توالي الأيام إلى وباء معدي قد يكون علاجه الوحيد هو الكي بمفهوم الإجتتات . وما دامت الكتابة والتعبير عن الرأي الصادق الممزوج بالحسرة والامل هي المتاحة في الظروف الراهنة لكثير من الأوفياء المخلصين ، فلا بد من طرح تساؤلات نتمنى أن يخاطر بعض العارفين للغوص ولو قليلا في( كلتةفرعون ) لعلهم يجدون بداية لمقدمة أجوبة لها تمكن من الدخول في نفق تحليل واقع غامض، محزن ومحير :
اليس من الممكن القيام بتحفيز 15 الف مشجع كوكبي على الأقل من بين ملايين المراكشيين لملأ جانب من مدرجات الملعب الكبير؟ هل يتسع فعلا ملعب الحارثي ولو في وضعه الجديد لاستيعاب هذا العدد الذي نراه قليلا ويراه آخرون مستحيلا ؟ وهل معضلة الكوكب المراكشي يمكن اختزالها بكل موضوعية في قضية واحدة إسمها الملعب ؟
الأنصار والجمهور الرياضي الحقيقي هم من سيدافعون عن الكوكب بسلوكهم وأخلاقهم وانضباطهم وتعابيرهم الراقية واحترامهم للقانون والمنظمين وحرصهم الشديد على المرافق والممتلكات. التاريخ لا يرحم المسيئين وإن تواروا واندثروا .