بقلم :عمر عاقيل
ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺸﺐ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﺃﻋﺎﺩ للأذهان ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻮﺳﻤﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﻀﺮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮا لﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﺡ ﻋﺪﻳﺪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ، ﻣﺎ ﻳﻨﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻭﺗﺴﻮﻳﻒ ﻭﺗﺒﺮﻳﺮ ﻭﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ توﺍﻛﺐ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻹﺑﻬﺎﺭ الذي يتحدثون عنه مسبقا، وﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻼﺷﻰ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ، ﻭﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﺍﻝ ﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﻼﻝ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﻛﺮﻭﻱ، ﺃﺯﻣﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﻣﻼﻋﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺇﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻣﺎ ﻳﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ إﻏﻼﻗﻬﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺒﺬﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺪﻡ ﺃﻭ ﻧﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻹﻏﻼﻗﻬﺎ ﻭﻗﻊ ﻛﺎﺭﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻮﻝ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﻗﻄﺒﺎ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﺑﻞ ﻭﻧﺮﺍﻩ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻭﺟﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻌﺐ.
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺃﻛﺎﻧﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺃﻭ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﻴﺮ ﻓﻌﻼ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺔ ﺃﻭ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻹﺣﻴﺎﺀﻫﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻭﺗﻠﻚ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻋﺠﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﺴﺎﺩﺍ ﻭﻟﻌﻞ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ، ﻭﺇﻻ ﺃﻋﻄﻮﻧﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺨﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ.
ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺷﻜﻮﻯ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ، ﻭﺗﺬﻣﺮ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻣﻼﻋﺐ ﺑﺪﻳﻠﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﺀﺍﺕ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻻ ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﻤﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻫﻮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺃﺛﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻴﻦ.
حاﻻﺕ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ، ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﻳﺒﻌﺚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﺘﻼﻛﻨﺎ ﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻨﺎ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﺎﻏﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ، ﻓﻬﻲ ﺗﻮﺍﺯﻱ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻼﻋﺐ ﺑﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻋﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﻘﺺ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻋﺪﻡ اﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ، ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻣﺜﻼ ﻛﻤﺎ ﺃﺗﻀﺢ ﺃﺑﺎﻥ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻨﺎ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ للأندية ﺑﻤﻠﻌﺐ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺼﺤﻮ ﺿﻤﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺗﻀﻌﻒ ﺷﻮﻛﺘﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﻓﺈﻥ ﻣﻼﻋﺒﻨﺎ ﻭﻣﻨﺸﺎﺀﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻌﺪ الآﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻲ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ’ﺧﺮ وﺭﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻹﺟراءﺀ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺗﻬﺎ.