نجوم من ورق

الدار البيضاء اليوم  -

نجوم من ورق

بقلم : حفيظ برهديش

لن ادافع عن السياسة التقشفية التي ينتهجها الرئيس الجديد للرجاء البيضاوي، لكني أدافع عن منطق فرضته علينا سنوات التبذير التي خلت، و التي أوصلت النادي الى ما هو عليه، فما نحن حققنا الألقاب المرجوة نظرا للملايير التي صرفت على نجوم من ورق، و ما نحن تجنبنا شر الوقوع في شراك الأزمة، فالحرس القديم إنتدب النجوم بشراهة فأتضح أن النجوم آفل نورها، فكانت النتيجة احتلالنا لمراكز حققتها فرق تضم في صفوفها لاعبين من قبيل حمال و الرقيوي و غيرها من الأسماء التي قد يستعر جمهورنا من حملها لألوان الرجاء، و بالتالي فما الغرض من أسماء وازنة في السوق المحلية إن كانت ستحتل لك في آخر الموسم، رتبا كالمركز الخامس و الثامن كالتي حققها رفاق الراقي جحوح و القديوي، فما الفرق بينهم و بين لاعبيين عاديين ؟؟
عالم الكرة أتبث ما مرة أن اللاعب المغمور إن ابتسم له الحظ و لعب لنادي كبير فإن طموحه يكبر و تطلعاته تزداد، و رغبته في تحسين وضعه المادي و الاجتماعي يزداد كبرا، على عكس لاعب "نجم" ينتهي طموحه بمجرد جرة قلم تضخ في حسابه البنكي قرابة نصف مليار سنتيم سواء فاز الفريق باللقب أو سقط للقسم الثاني فهدفه المادي قد سجل في الزاوية 90، عكس اللاعب الأقل قيمة و الأرخص ثمنا في السوق و لكم في الواصلي خير دليل، و بالتالي فنجومية اللاعب أو قيمة عقده الخيالية ليست أبدا بمعيار على إمكانية أو حتمية إعطائه للإضافة للفريق، و هذا ما أثبتته السنوات القليلة الماضية، فالمرجو التعقل قبل أن نحكم على أي لاعب مهما كان حجمه و مهما كانت قيمته، و لنتذكر دائما لاعبين دخلوا موسوعة الوازيس للأرقام القياسية دون أدنى إضافة تذكر
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم من ورق نجوم من ورق



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca