بقلم - الحسين بوهروال
ما اكثرصياحهم على الفايسبوك وأقل اعدادهم حين تحتاجهم .
جعجعة بلا طحين لاتصون مجدا ولا تنقد كوكبا ولا تشرف مدينة .
الطنجويون أكثر حضورا بالملعب الكبير بمراكش عدة وعددا وروحا ،
إضاعة شباب الريف الحسيمي ضربة جزاء بتطوان بعثت رسالة تأبين الى العشاق اما ما يسمى بالمنظومة التي لا نفس لها ولا هوية فقد أستعدوا منذ سنوات وهم يتأهبون اليوم لدفن الجثة ولو بدون كفن ، أما روح الكوكب فهي تسكن كل وجدان وبدن من أبدان الأنصار والعشاق على قلتهم . وفي انتظار ما تخبئه الأيام المقبلة سنتجرع بشجاعة وصبر وتحمل المرارة التي لا تكاد تتوقف في نهاية كل موسم هزيل حتى تعود في بداية آخر لتعتصر القلوب والأمعاء ، اما العقول والذاكرة فقد أصابهما مرض (الزهايمر) - والحمد لله - ليخفف عنا العلي القدير وقع الصدمات والحسرة على الذكريات . تعتبر الشرذمة الحالية أضعف كائن ( لا كوكبي ) عبر التاريخ بإجماع الأنصار والعشاق والخصوم وحتى المحايدين . إنها مأساة العشاق وضريبة العشق لكوكب سيظل شامخا لا يغيب ولا يفل .