المنتخب المغربي بين المباريات الودية والرسمية

الدار البيضاء اليوم  -

المنتخب المغربي بين المباريات الودية والرسمية

مدونة بقلم محمد زايد

الأهم شخصيا أعتبره في نتيجة المباراة، هذا المنتخب قادم من ثلاثة هزائم متتالية،وبلاعبين بعضهم على باب الاعتزال ومنهم من انتُقد بمجرد حمله قميصا خليجيا بداية أو وسط الموسم.

لا يمكن أن نطبل ونهلل لاحتلال صدارة ظنناها بعيدة عنا قبل انطلاق المنافسات، لكن ومن باب "لا تبخسوا الناس مجهوداتهم" لا يجب أن ننكر أن هؤلاء اللاعبين ومدربهم الفرنسي، قدموا واحدة من أجمل الانطلاقات في كأس الأمم القارية، إن لم تكن الأفضل بلغة الأرقام، إذ لم يسبق وأن ظفرنا بالنقاط كاملة في هذا الدور، حتى في أبرز مشاركاتنا السابقة.

صحيح يلزمنا الاشتغال على بعض النقاط الهامة، لكتها تبقى ضئيلة نظير مردود الأُسود في المباريات الثلاث السابقة، خاصة على مستوى البناء والاسترداد والروح والمهارة.

كلنا شاهد كيف أن اللعب الجماعي سيطر على أداء لاعبينا وجعلهم يظهرون كلجمة واحدة، وهو كما يبدو اشتغل عليه رونار ولاعبوه جيدا، سواء في الثنائيات او الاستراداد على طريقة "الكماشة" أو حتى في المساندة العكسية؛ مهاجمون يتحولون لمدافيعين والعكس، وهذا يعطينا انطباعا حول التجانس الذي وصل إليه هذا المنتخب.

في هذا اللقاء تواصل إعجابي الشخصي بقوة أمرابط وسخاء حكيمي وذكاء بلهندة وأمان سايس، لكن تضاعف الإعجاب والانبهار بحكمة وقيادة بوصوفة، الذي يثبت كل مرة أنه لا يلعب كرة قدم ضمن منتخب ما، بل يؤدي واجبا وطنيا تحت قميص بلده،او هكذا صُوّر لي.

كنا في السابق نضع آلاتنا الحاسبة أمامنا، ونسخر من قدرنا ونحن ننتظر تعادل هذا وتسجيل ذاك وهزيمة الآخر لنمر فقط من دور المجموعات، اليوم نتأهل ونحن نملأ الصفحات والمواقع التواصلية فخرا وإعجابا بهذا اللاعب وزميله، نبحث عن السلبيات فنجدها معدودة على رؤوس الأصابع، لا نطالب بالتطبيل بقدر ما نطالب بإعطاء كل ذي حق حقه، وفي الأدوار القادمة ننتظر ما سيجود علينا به قدرنا، الأهم مواصلة العطاء بذات الروح لا أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتخب المغربي بين المباريات الودية والرسمية المنتخب المغربي بين المباريات الودية والرسمية



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca