يوسف أبوالعدل
إلحاح كبير إن لم نقل مبالغ فيه للعديد من الرجاويين على موضوع الانتدابات الذي يطالب الأنصار تفعيله من طرف الرئيس جواد زيات، بل فئة باتت تبعث برسائل على شاكلة تهديدات من أجل "ميركاتو" لم يفتح أصلا بعد، رغم أن "ريحة صيفو تشمات من ربيعو".
تركيبة الرجاء ليست بالسيئة لدرجة الهالة التي نتابعها يوميا في مختلف حسابات وصفحات مناصري الرجاء، إذ أن أشبال باتريس كارتيرون يلزمهم أربع إلى خمس انتدابات في المستوى مع الحفاظ على ركائز الفريق ومن بينهم مدربهم الفرنسي حينذاك سيكون ل"النسور" فرصة لمقارعة قوى إفريقيا والبحث عن نجمة رابعة يعلقونها في قميصهم الأخضر.
فتحي جمال، المدير التقني للفريق عليه هو الآخر تحمل مسؤولياته الفنية، لكون الخمس لاعبين الذين يحتاجهم الفريق عليهم أن يمروا تحت أعينه دون حسابات وكلاء، فالرجاء محتاج للاعبين يحملون قميص النادي دون اختبارات ولديهم تجربة إفريقية "خليجية" لتحقيق حلم الأنصار ألا هو التتويج القاري من خلال عصبة الأبطال، فمن غير ذلك فالإعصار الأخضر قد يعصف بالجميع.
جواد زيات، رئيس الفريق قدم خلال موسمه الأول يمكن أن نحترمه على ما قدمه للنادي إذ أعاد الاستقرار سواء الإداري أو المالي أو التقني، لكن من الضروري أن يعلم الرئيس ومكتبه المسير أن ما حققوه ليس بجديد على الأنصار من عاشوا ملاحم الرجاء في إفريقيا والبرازيل لأنه لن يغريهم "كاف" أو "سوبر" لأنهم جلبوا "شامبينليغ" من وهران وتونس وعاشوا "الموندياليتو" في صيغته القديمة والجديدة بل خاضوا نهائيها أمام "ملك" الجميع.