مجرد رأي .. والاختلاف رحمة

الدار البيضاء اليوم  -

مجرد رأي  والاختلاف رحمة

بقلم - محمد عبد الرزاق

قد يبدو الامر غريبا، عند البعض، اذا نوهنا بمسؤولا ما، لاننا أعتدنا على الهجوم عليه ورمي الكل في سلة واحدة، لكن مع ضيق الازمات واتضاح الخيط الابيض من الأسود تنقلب الامور ويصبح المسؤولا سيدا في سطورهم.
ليس دفاعا عن جامعة سباق الدراجات، ومن أعتبرها، باي نية كيف ما اراد، فله ذلك، ولي في فمو خبزة صعيب عليه ينطق الهمزة.
وانا هنا، بخصوص انسحاب الفريق الوطني من طواف المغرب الدولي والادعاءات التي قذفت يمينا وشمالا، مع الاستعانة بصور لا تمت بأي صلة بإحدى السباقات التي تقام في المغرب.
العارفون من الصحفيين، الذين خاضوا تجارب مهنية في طوافات المغرب، يعلمون، علم اليقين، ان الدراجين يقيمون في فنادق لا تقل عن اربعة نجوم، على اقل تقدير. لكن قبل توجيه سهام النقذ، علينا طرح عديدة الاسئلة حول غموض هذا الانسحاب.
لماذا رفض الدراجون 3 ملايين سنتيم كمنحة خاصة للعدول عن قرار الانسحاب ؟
ما الدوافع الخفية التي جعلتهم يرفضون هذه المنحة للتخلص من المحنة ؟
هل من المنطق أن يحتج الدراجون على أشياء تقنية، على الرغم من توقيعهم على وثيقة البايانات التي توثق تسلم الدراجين كافة قطع الغيار المتعلقة بالدراجات قبل انطلاق الطواف ؟
أليس من الغرابة ان يغير أحد الاطر التقنية جلده، فجأة تجاه الجهة المتآمرة، بعدما كان المتسفيد الاول سابقا، من الاقامة الزوجية أثناء المسابقات وأشياء أخرى ؟ 
هل يمكن أن نصف الانسحاب من طواف المغرب الدولي بالمنطقي، خاصة انه يجرى تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ؟
هل تجاهلوا النقاط التي سيخسرها طواف المغرب الدولي، المصنف الاول افريقيا وعربيا ؟
هل يدركون جسامة المسؤلية الوطنية وبلادنا مرشحة لاحتضان كاس العالم 2026 ؟
وهـــل وهــــل وهــــل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجرد رأي  والاختلاف رحمة مجرد رأي  والاختلاف رحمة



GMT 16:04 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 06:37 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حالة تسلل

GMT 14:00 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

من يضع النقاط على الحروف؟

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca