في الحاجة للموظوعية والاعتراف

الدار البيضاء اليوم  -

في الحاجة للموظوعية والاعتراف

بقلم :عمر عاقيل

اسدل الستار اليوم على دورة الألعاب الأفريقية التي نظمت بالمغرب والاكيد ان نهاية هذه الالعاب ستكون بداية للنقاش كبير حول المستوى العام للرياضة الوطنية التي رتبت في المرتبة الخامسة وراء كل من مصر ونيجيريا وجنوب افريقيا والجزائر ...لن اتناول في هذه التدوينة التفاصيل المهمة المستندة اللايحصائيات الأساسية في كل تحليل منطقي وموظوعي ...
هناك طريقتين لتناول هذا الموضوع .
الاؤل الطريقة السهلة المتمثلة في جلد الذات والبحث عن شماعات كل يحمل المسؤولية لمن يراه مناسبا لتحملها..هنا تنظاف ايظا تصريف المواقف السياسية والشخصية فتختلط أهمية الاستفادة من اللحظة وتنصهر وسط بحر من الميوعة في الاسلوب والنقاش .
الطريقة الثانية .هي اعتبار هذه الالعاب كانت مناسبة حقيقية عرت عن واقعنا وعن المستوى الحقيقي للرياضة الوطنية ...قاريا...اليوم ايها السادة هناك دروس أساسية انتجتها هذه الالعاب وجب التمعن فيها بهدوء أبرز هذه الدروس انها وظحت لنا الاصناف الرياضية التي يجب المراهنة عليها في افق الالعاب الأولمبية المقبلة .ايظا هناك جهات كانت تمارس الكذب في تقديم اصناف رياضية معينة افتتظح امرها من خلال نتائجها الهزيلة جدا وعلى هاولاء أن يكفوا عن محاولة تقديم الدروس للاخربين ....الرياضات الدفاعية الفردية كانت نجم هذه الالعاب .دون مزايدة وهذه المعطيات يجب ان تتخذ بعين الاعتبار في صياغة برامج الدعم والمواكبة التي يجب اعدادها من طرف القطاع الحكومي الوصي على الرياضة .ومن طرف برامج اللجنة الوطنية الأولمبية ........نكتفي اليوم بهذا وسنتناول التفاصيل قريبا ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحاجة للموظوعية والاعتراف في الحاجة للموظوعية والاعتراف



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca