نداء صادق من مغربي

الدار البيضاء اليوم  -

نداء صادق من مغربي

بقلم - محمد مغودي

إلى شرفاء إعلام تونس الشقيقة وهم كثر. 
إلى شرفاء إعلام مصر الشقيقة وهم كثر. 
إلى شرفاء إعلام وطني الحبيب.
أمانة كبرى على عاتقنا. 
ومسؤولية عظمى على عاتقنا. 
العمل بشكل جماعي على إنجاح العرسين الإفريقيين بين الوداد والترجي من جهة وبركان والزمالك من جهة أخرى.
العمل على تلطيف الاجواء بين جماهير الأندية الأربعة. 
الدفع بمسؤولي هذه الأندية إلى التعقل والحكمة واستحضار الروابط الثابتة الكبرى بين الدول الثلاث تونس ومصر والمغرب، وإدراك المصالح المشتركة الكبرى أيضا.
علاقة الدول أعمق وأقوى من مباراة تمتد ل90 دقيقة. 
علينا جميعا الدفع بمسؤولي الدول الثلاث رياضيا إلى جعل لقاءات النهاية مناسبات لاستئصال ما تبقى من التعصب والتحريض على الكراهية والتشكيك في بعضنا البعض. 
علينا جميعا دفع المسؤولين بالبلدان الثلاثه إلى العمل جنبا إلى جنب من أجل تقديم صورة مشرفة للأجيال. 
وعلينا أيضا دفع المسؤولين إلى حمل مشعل تأهيل الكرة الإفريقية إلى جانب أشقائنا الأفارقة. 
دورنا أكبر من نقل وتغطية المباريات، ونشر الأخبار ، ونقل التصريحات المستفزة.
دورنا كإعلاميين من مصر والمغرب وتونس أن نتصدى وأن نصحح انزلاقات المسيرين، وتنبيههم إلى خطورة أفعالهم الطائشة، وأن نعيدهم إلى جادة الصواب. 
دورنا أن نقول لا للظلم مهما كان مصدره، وأن ننوه بالناجح مهما كان موطنه. 
لنتذكر جميعا حلم أبناء المغرب العربي، وأبناء الدول العربية وهو الوطن العربي الكبير، حلم أكبر بكثير مما نراه ونسمعه اليوم من تصريحات منفلتة ومضللة ومحرضة على التشكيك في نزاهة التنافس.
مصالحنا المشتركة وروابطنا التاريخية والقومية تفرض علينا اليقظة والحكمة والتبصر، والتحلي بقيم الاحترام والتقدير والروح الرياضية العالية.
هذا نداء صادق من مغربي صادق وغيور على القواسم المشتركة بين المغرب وتونس ومصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء صادق من مغربي نداء صادق من مغربي



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca