بقلم - جمال اسطيفي
لم يحقق الوداد فوزا عريضا على ماميلودي صانداونز واكتفى بفوز غير مطمئن بهدفين لواحد في ذهاب دوري ابطال إفريقيا..
صحيح ان الفوز الذي حققه الوداد ملغوم، ويمنح حظوظا أكبر للفريق المنافس، لكن التأهل لا يلعب في 90 دقيقة فقط، بل في 180، مع إمكانية اللجوء للضربات الترجيحية، لذلك، على جميع مكونات الوداد أن تتمسك بالأمل وتزرع التفاؤل وتواصل تشجيعها للاعبي الفريق.
في مباراة اليوم لم يكن مفهوما التسرع الذي طبع أداء الفريق خصوصا بعد إحراز الهدف الأول، فأحيانا يكون الفريق في حاجة لقتل اللعب وكسر الإيقاع، قبل الانطلاق من جديد.
لم يكن مفهوما كذلك حصول ابراهيم النقاش ومحمد النهيري على بطاقتين صفراوين..
وفي المقابل لابد من الإشادة بالأداء الذي قدمه اسماعيل الحداد، وابراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي وعبد اللطيف نصير، وكذلك البديل يحيى جبران الذي منح الفريق جرعة إضافية في وسط الملعب..
التأهل لم يحسم بعد والوداد مازال في السباق، وعلى الجميع أن يتعبأ وراء الفريق ليحقق التأهل إلى النهائي..