رسالة إلى التاريخ

الدار البيضاء اليوم  -

رسالة إلى التاريخ

بقلم :عصام الابراهيمي

الكل يلومني لأنني دافعت عن الشرعية و حاولت أن أنبه الجماهير لمن يشوش على الفريق و يحاول إضعاف الفريق من الداخل للأسف ....و لدي أدلة دامغة عن ذلك و لست من الذين يثيرون الفتن و يفرقون الصف الرجاوي ...

 ️عندما وضعت التقرير المالي الذي حددت فيه اللجنة المؤقتة ديون النادي التي كان فيها للمكتب قبل الأخير جزء من المسؤولية كان ردا على السيد بودريقة الذي نفى نفيا قاطعا وجود هذه الأزمة .

 ️و عندما تحدثت عن الانتدابات عبرت عن رأيي بضرورة إجراء انتدابات و لكن في إطار استحضار الأزمة المالية التي عانى منها الفريق .

 ️و عندما قلت بتأجيل المحاسبة "فيما يخص سوء تدبير الانتدابات" الى حين انتهاء الموسم الرياضي و انتظار تقرير المكتب المديري و انتظار نتائج الفريق في استحقاقاته العربية و الإفريقية... 
كان ذلك دفاعا عن شرعية المؤسسات و إعطاء الحق لمكتب انتخب أربعة أشهر لإعطاءه فرصة تنفيد استراتيجيته لأن الحرب التي تحاك ضد الرجاء من الداخل في تحالف خسيس بين أعداء الأمس اللذين بقدرة قادر جمعهم هدف واحد هو إضعاف الفريق ،أكبر من الحرب عليها من الخارج ...

و انطلقت الحملة و توزعت السكريبتات في مجموعات الواتساب التي تم تأسيسها مباشرة بعد وفاة المرحوم ...

الحملات التي يقودها أناس معروفين لدى الجماهير ينهشون في ذمتي و سمعتي و إخلاصي لفريقي من قبيل أن هدفي الدخول الى المكتب و هدفي المصلحة مادية ...

وما عليكم إلا أن تسالوا هم يقربونني و يعرفون تاريخي النضالي و السياسي و الحقوقي والسجن الذي دخلت اليه من أجل الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية ....

في يوم وليلة أصبحت وصوليا بين جماهير بريئة لا تعلم خبايا الأمور .....

و أخرى مرتزقة متدربة على التشهير بالناس و مدربة على هدم مصالح الفريق من خلال نسج السيناريوهات و الأكاذيب ...

لم أكن أظن يوما أنني سأصبح عدوا لجماهير الرجاء ....

و لم أكن أظن أن بعض الجماهير سهلة التأثر و سهلة الانسياق مع الأكاذيب والإشاعات...

و لم أكن أتصور أن بعض الناس من المفروض فيهم التعقل و النضج وهم عن النضج و المسؤولية بعيدون بعد السماء و الأرض بل إنهم تعودوا السباحة في براثين الوساخة و الكواليس و سيظلون هكذا الى أن يقضي الله أمرا مفعولا...

و أقول شكرًا لكل من أنصفني من الرجال الأحرار و من جميع فصائل الكورفا السود و جميع أصدقائي و أُطر الجمعيات الذين أيدو مواقفي جملة و تفصيلا ...

لست ممن تأسره اللقمة وضعي الاجتماعي الحمد لله يعلمه الجميع عكس ما يروجه للأسف 
الذين ينتظرون ولي نعمتهم ليغدق عليهم بدريهمات معدودات لتمرير برامجه و مخططاته ....لتخريب نادي الرجاء و أقولها و أعيدها لتخريب الفريق و الأدلة بين يدي سيأتي الوقت المناسب لإظهارها ....

أقول لقائد هذه الحملة لا تفرح كثيرا الحرب جولات ،،،
و سنرى من ينتصر في الأخير انت و زبانيتك
ربما لا تعرفونني جيدا ....

"من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر "

و انت بيتك و سمعتك من الزجاج الهش الذي يتساقط ويذوب كالثلج مع كل حركة بسيطة ولا يحتاج كثير جهد لهدمه ...

ربما أنك دخلت في السابق في صراعات مع أناس ضعفاء...و بسلاح الجبناء انتصرت عليهم .. 
،،،إسأل عني زبانية المخزن ومخابراته الذين تتمرغ أنت في أعتابهم ...سيقولون لك من أكون ..

اما الذين كنّا نتوسم فيهم النضج و المسؤولية و كنا ننتظر منهم إلتزام الحياد و إبعاد الفريق عن كل ما يشوش عليه أعطوا لنفسهم سلطة القضاء في الثتبت من الجريمة و برأو المدان و أدانوا البريء امام الملأ دون تحقيق علمي في وقائع يعلمها الخاص و العام من الجماهير .....

و أقول لأحدهما أنت دعوت مع الجماهير الله يعفو عليكم من فلان و أنا أقول لك "الله يعفو عليكم من تزكية الظلم و الكولسة و شرعنة الممارسات الخسيسة "

قررت أن أدون هذه الكلامات للتاريخ لأن التاريخ يذكر المواقف بمكتوباتها ..

سأنسحب من ساحة الرجاء في مواقع التواصل الاجتماعي ليس هروبا من المواجهة فأنا رجل المقارعات الفكرية و لكنني عندما أجد أمامي أشخاص لا يعلمون الحقيقة و ينعثونني بنعوت مقامي وًمهنتي لايسمحان لي للخوض فيها ،،،

و أقول لجماهير الرجاء الحرة التي لا تقتات من بقايا الجهل و النكرات و المرتزقة ...أحببتكم و دافعت عنكم في مواقف كثيرة لإيماني بقضية الرجاء العالمي ...تمسكوا بالشرعية فالمخطط هو إسقاط الشرعية و إعادة إنتاج العشوائية ...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى التاريخ رسالة إلى التاريخ



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca