فرحة جيل الموهوبين

الدار البيضاء اليوم  -

فرحة جيل الموهوبين

بقلم : محمد عادل فتحي

تحدثت من قبل عن جيل الموهوبين الحالي وامتلاك مصر حاليا مجموعة من المواهب التي تؤهلنا لاستعادة أمجاد الكرة المصرية وها هو هذا الجيل يخطو أولى خطواته بالصعود إلى كأس الأمم الأفريقية بعد غياب 3 دورات متتالية واستطاع هذا الجيل الذي يسعى إلى كتابة تاريخ لنفسه أن يستعيد بعض البريق بتحقيق الانتصارات داخل وخارج مصر ولكن نحن لسنا بصدد الاحتفال بهذا الجيل خاصة أنه لم يحقق ما نسعى إليه حتى الان وإذا كان نخطى الخطوة الأولى فلابد أن نتعامل معه بواقعية فالشعب المصري رغم سعادته بالتأهل الأفريقي إلا أنه ينتظر الكثير من هذا الجيل.

نحن مقبلون على قرعة تصفيات كأس العالم وزاد الحديث عن المنتخبات التي نخشاها والأخرى التي نتمنى وقوعها معنا في المجموعة وأنا هنا لا اريد أن يجرنا أحد لهذه الأحاديث خاصة أن ثقتنا الكبيرة في هذا المنتخب وهذا الجيل الذي يمتلك مجموعة من أصحاب المهارات مثل محمد صلاح ومصطفى فتحي والنني وكوكا وعمر جابر وغيرهم من النجوم مطالبين بالقتال لمساعدة الدولة المصرية دون مبالغة فأي تواجد رياضي مصري في المحافل الدولية يساعد دولتنا وقيادتنا في ايصال رسالتنا إلى العالم ولابد أن يعي الجميع أن مشروع هذا الجيل وتقديم كل الدعم له للوصول إلى المونديال وهنا لا يعنيني وجودنا في التصنيف الأول للمجموعات أو الثاني أو حتى الثالث لأن من يسعى إلى هدف عليه تحقيقه بالفوز على أي منتخب يواجهه وهذا أبسط قواعد المنافسة القوية والشرسة وكلنا ثقة في هذا الجيل لتحقيق هذا الحلم ولكن علينا ايضا أن نزرع الثقة ليس بالحديث فقط ولكن من خلال التأهيل القوي والعلمي والاخذ بكل السبل لتوصيل هؤلاء اللاعبين إلى أعلى مستوى مع تلبية طلبات الجهاز الفني والوقوف خلفه حتى ينجح هذا المشروع وعلينا أن ندرك أن هذا المشروع هو مشروع لدولة بأكملها وليس اتحاد كرة وغير مرتبط بأشخاص.

ما تحقق قليل وما ينتظرنا كثير وكبير وأوجه رسالتي أيضا للاعبين أنفسهم لأنهم المعنيين بالأمر أكثر من أي فرد أخر وعند تحقيق الإنجاز يتم حفر أسمائهم هم في التاريخ مثل جيل 1990 الذي مازال يجني ما حصده في مونديال إيطاليا وفي النهاية أطالب الجميع بالوقوف خلف هذا الجيل ودعمه حتى يشعر الشعب المصري بالسعادة التي ينتظرها منذ 26 عامًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحة جيل الموهوبين فرحة جيل الموهوبين



GMT 19:26 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

من لا يتعلم لا ينجح!

GMT 15:06 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

مصر تقرؤكم السلام!

GMT 13:38 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

أولاد حارتنا

GMT 09:35 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

إحترافية حفيظ الدراجي

GMT 20:26 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

إعلان نوايا

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca