بقلم: يوسف أبو العدل
جواد زيات، رئيس الرجاء الرياضي صرح قبل شهر من افتتاح سوق الانتقالات الشتوية التي أغلقت مؤخرا، إن تعاقدات الفريق الأخضر في هذا "الميركاتو" لن تفوق ثلاثة انتدابات على أبعد تقدير، وهو التصريح الذي مر مرور الكرام على الأنصار، وفي المقابل تم تنفيذه حرفيا من طرف الرئيس، بجلبه لكل من نناح والوردي والكاميروني نغا، وهي تعاقدات أعتبرها شخصيا محترمة مقارنة بما يروج في خزانة الفريق المالية من ديون ومنح ورواتب.
زيات قال أيضا إنه يفضل أداء واجبات لاعبيه الأسبوعية والشهرية والسنوية على إغراق "ميركاتو" الرجاء، بلاعبين "جوج اللي غيصدقو" منهم، يعود معها الفريق إلى التأخير في أداء مستحقاتهم بسبب تضخم المصاريف التي ستفوق المداخيل، ما يدخل القلعة الخضراء في دوامة من الإضرابات والمشاكل ولجنة منازعات ستؤثر حتما على أداء زملاء بدر بانون في الاستحقاقات المهمة التي تنتظر "النسور"، وهو الذي يشارف على الابتعاد عنها.
ترسانة الرجاء البشرية، ليست بالسيئة كما يخشى الجمهور، فأشبال الإسباني غاريدو، يلزمهم سوى قلة الإصابات والبطاقات ودعم الجمهور من المدرجات ومواقع التواصل الاجتماعي، عند ذلك فالفريق باستطاعته خطف لقب أو لقبين من الثلاث المتبقية (السوبر.. الكاف.. البطولة) التي يصارع عليها في ما تبقى من الموسم الكروي هذا.
صحافي بجريدة الأخبار المغربية