وقت مستقطع الكرداني

الدار البيضاء اليوم  -

وقت مستقطع الكرداني

بقلم : محمد عبد المطلب

كان عنوان نهاية موسم ٢٠١٧ هو الوقت المستقطع الذي طلبه محمد الكرداني مدير فني نادي الجزيرة. لكن التقييم أكبر.

فنيًا المستوى تنافسي جدًا خصوصًا مع مستوى الثمانية الكبار ثم النهائي في الدورات المجمعة مع الفرق الستة ولكن لا يوجد استمتاع كبير. الإثارة موجودة والمواهب غائبة. عدد قليل جدًا من اللاعبين تنتظر وصول الكرة ليديه لتشاهد مهارات أصبحت نادرة في الملاعب. سامي الجزيرة / ميدو الاتحاد/عمارة سبورتنغ أبرز المواهب الجديدة .

نظام البطولة آراه مناسبًا لحد كبير مع اعتبار طول الموسم للاشتراكات الكثيرة للمنتخبات والأندية على المستويات العربية والأفريقية ولكن عدد المباريات مناسب جدًا. اعتراض البعض على طول الموسم وقصر فترة الصراع على البطولة في غير محله. كل دوريات العالم نفس النظام تقريبًا. ثلاثة أرباع الموسم في مباريات إعدادية تمهيدية ثم يتحول إلى نهائيات في ربع الموسم الأخير. الدوري اللبناني والإسباني والإيطالي وطبعًا الأميركي يطبقون نفس النظام: ذهاب وعودة ثم نظام الاقصائيات (Playoff ) .

من ناحية النتائج أظن أن الجميع سعيد بالنتيجة النهائية. الأهلي بطل أبطال أفريقيا والدوري المرتبط. سبورتنغ بطل الكأس. الجزيرة بطل دوري السوبر. الزمالك عاد للمنافسة وأنهى الدوري ثالثًا متقدمًا على خصمه التقليدي الأهلي. الاتحاد السكندري في المركز الرابع في انجاز نوعي بالمقارنة لتجديد فريقه وتصعيد عدد كبير من الناشئين. سموحة الخطر القادم على كل فرق الدوري دخل في الصراع وحقق انتصارات معنوية مهمة جدًا.

الوقت المستقطع الذي طلبه الكرداني مباح قانونيًا مكروه أخلاقيًا ولكنه مسموح لمدرب في سنة أولى تدريب يستطيع الفوز بدوري المحترفين والتغلب على مشاكل طرد عمرو الجندي من الربع الثاني وعمر طارق لخروجه خمس أخطاء وتخطي فريق بحجم سبورتنج ومدرب بقيمة أحمد مرعي.

نظرة عامة على طرق اللعب أظن أنه أصبح ضرورة اللعب بفريق Big small أي أن الفريق يتكون من لاعبين بأحجام لاعبي الارتكاز ومهارات صانعي الألعاب والأجنحة. الحاضر والمستقبل لهذا المصطلح. الموسم القادم سيشهد تحركات وتنقلات لمدربين ولاعبين لكن تجربة عمرو أبو الخير في الاتحاد وأشرف توفيق في سموحة تستحق الدراسة. في أحد حواراتي مع المدير الفني الإسباني أورينجا عن كيفية فوز مصر على فرق أفريقيا تضم لاعبين من NBA كانت إجابته "هم لاعبون جيدون للغاية لكننا يمكن أن نكون فريقًا جيدًا جدًا يستطيع التغلب على هؤلاء النجوم".

أخيرًا أتمنى رؤية الجماهير في الملاعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقت مستقطع الكرداني وقت مستقطع الكرداني



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca