بقلم: يوسف أبو العدل
أغلب خطط المدربين في العالم تبنى على متوسط الدفاع الذي يكون انطلاقة أي بناء هجومي قبل الحس الدفاعي.. لكن ثنائية يونس عبد الحميد رومان وسايس، أظهرت تثاقلا في بناء لعب المنتخب الوطني في مباراة أمس ضد المنتخب الموريتاني، فإلى جانب أن الاسمين يلعبان ب" العسرية" وهو أمر غير مستحب في لاعبا "الدومي" فإن سرعتهما في إخراج الكرة وبناء العمليات تعرف تثاقلا كبيرا ما يصعب المأمورية على الأظهرة (مزراوي وحكيمي) ويصعب أيضا المأمورية في البناء على وسط الميدان، لذلك فأول الأمور التي يجب إصلاحها من طرف وحيد هاليدوزيتش هو إعادة تحديث هذا المركز بثنائية جديدة، تساعد الأضهرة ولاعبو الوسط والهجوم أيضا.
رسمية رومان سايس لحدود الآن لا غبار عليها، وما على المدرب بالملايين التي نمنحها له شهريا إلى البحث عن مدافع يساعد لاعب وولفر هامبتن الإنجليزي في الإسراع في بناء العمليات وهو أمر مشترك بين زوهير فضال وجواد الياميق، وبدر بانون، رغم أنه حسب نظرتي المتواضعة أرى بضرورة منح الفرصة لمدافع الرجاء الرياضي لإظهار مؤهلاته والبحث عن رسميته مع التشكيلة الرئيسية، لكونه من اللاعبين الذي يجيدون البناء وصناعة اللاعب، خاصة أنه الوحيد لحدود الآن الذي لم تمنح له الفرصة من بين المدافعين الخمس في وسط الدفاع من طرف البوسني/ الفرنسي.