بقلم - يوسف أبوالعدل
بقدر ما اقترب الرجاء من احتلال رتبة ثانية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية بعد فوزه عشية (الأحد) على أولمبيك أسفي، بقدر ما ضغط "النسور" ولو ب"الخلعة"على متصدر الدوري وخصم أنصاره اللذوذ الوداد الرياضي، رغم أن فارق النقاط مزال مريحا لكسب "الأمة" للقبه العشرين ومنع إضافة "الثانية عشر" لخزانة "الشعب".
إن فرط الوداد في تزيين قميصه ب"نجمته الثانية" مع نهاية هذا الموسم، فلا يمكن لوم سوى أرجل لاعبيه وخطة مدربهم لكون كل الظروف والنقاط تؤديان للقب الدوري، أما إن خطفها "النسور" فستكون هاته المعجزة الكروية "ريمونتادا" تاريخية في تاريخ البطولة المغربية حققها النسر الأخضر.
الرجاء الرياضي، في طريقه إلى تقديم موسم رائع إن احتل رتبة ثانية مؤهلة لعصبة الأبطال الإفريقية في ظل الإكراهات المعروفة التي عاشها النادي خلال السنوات الأخيرة سواء في الشقين التسييري والكروي إذ ستكون سنة الرجاء مزينة بلقبي "الكاف" و"السوبر" وتأهل إلى "شامبينسليغ"، أما إذا خطف زملاء بدر بانون لقب البطولة من أصدقاء ابراهيم النقاش فستكون سنة استثنائية للفريق وصيف "زاهي" لأنصاره، أما إن لم يتحقق ذلك فسيكون مفروضا على الجميع الوقوف لتهنئة الوداد بلقبه العشرين.