بقلم - عبد الله الكوزي
لأول مرة لم يرتفع منسوب السكر في جسمي، والريال يخرج منهزما، والسبب بسيط، لأن الملكي قدم مباراة غاية في الروعة، وأن نتيجتها لا تعكس حقيقية مجريات 90 دقيقة، وبشهادة كبار النقاد.
فعلا كانت ليلة صعبة، سارت الأمور بطريقة غريبة. الريال يهدر سيلا من الأهداف، ويبصم على مباراة جيدة، ولكن الكرة ترفض زيارة شباك الفريق " مول الزهر" وبالزايد.
من اخطاء فردية، وفي محاولات قليلة يتمكن البارصا من احراز ثلاثة اهداف بطريقة غريبة. ما اعجبني في المباراة، هو جمهور الريال العظيم الذي ظل يشجع بحماس، ولم يستعمل صافرات الاستهجان في حق أي لاعب، ولم يعث فسادا في كراسي البيرنابيو، او خلال عودته عبر الميترو.
رغم الهزيمة التي لم تكن مستحقة على الاطلاق، قياسا الى ما تم اهداره من اهداف، وبالجملة والعرام، فان الجمهور المدريدي، غنى نشيد الفريق، وغادر الملعب، وهو مؤمن بأن الكرة ما فيهاش المنطق، وانها منفوخة بالريح.
المنظر الوحيد الذي ألمني كثيرا، هو انخراط ريجيلون، المدافع الأيسر للريال الذي بدأ يكتسب تجربة لحرايفية، في نوبة بكاء، ولم يخرج منها الا بعدما استحم.
موعدنا يتجدد السبت المقبل ، وديما ريال مدريد