رجال كرة اليد التي نعشقها

الدار البيضاء اليوم  -

رجال كرة اليد التي نعشقها

بقلم - الحسين بوهروال

منذ إحداث الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد سنة 1957 واعتبارًا لقيمة كرة اليد الرياضية والثقافية والاجتماعية فقد تعاقب على رئاسة جامعتها نخبة من الرجال ذوي المروءة والأخلاق والنزاهة الفكرية المشهود لهم بالكفاءة وحسن التدبير الرياضي والمالي إلا ما كان من نكرات اختطفت هذه الرياضة الجميلة في غفلة من الزمن لتدمر ما بناه الرواد أما الرؤساء الذين تركوا بصماتهم الواضحة في مسيرة كرة اليد المغربية التي أنجبت لاعبين يحتفظ لهم التاريخ بعطائهم وإبداعهم وتألقهم وتضحياتهم دفاعًا عن القميص الوطني في كل المنتديات أما الرؤساء الذين اجتهدوا وعملوا بجد فهم :

عبد الحفيظ القادري(وزير الشبيبة والرياضة) ،محمد بارودي (مسؤول في المكتب الشريف للفوسفات .خريبكة)، أحمد لحريزي(رجل أعمال)،عبد الرحمان مؤدن(رئيس قسم التربية البدنية والرياضة). عبد الله بنحساين (موثق) ، (الحسين بوهروال ( مدير التربية البدنية والرياضة والصحة المدرسية،جمال خلفاوي (رجل أعمال)،عبد المؤمن الجوهري(خبير في القانون والمالية العمومية)،عبد اللطيف طاطبي ( رجل أعمال) غادر الجامعة طوعا سنة 2012 بعد انتهاء ولايته ورفضه تجديد ترشيحه.

وترفض الذاكرة الاحتفاظ بأسماء من أضروا بكرة اليد منذ عام 2012 ، أجل؛ الذاكرة محقة في ذلك لأن كرة اليد خاصة والرياضة عامة هي تربية وأخلاق وقيم قبل أن تكون ممارسة ورافعة للتنمية. وكل ذاكرة تستحق هذه التسمية لا يمكنها أن تحتفظ بأسماء من أساؤوا للرياضة من قول أو فعل.

وللتذكير فقد قامت وزارة الشبيبة والرياضة بحل مجلس الجامعة مرتين مند عام 1957 وعينت مكانه لجنة مؤقتة في المرة الأولى برئاسة لحسن دكين وفي المرة الثانية برئاسة محمد مفيد. 

وفي أعقاب الافتحاص المالي والإداري الذي أخضعت له الجامعة في الآونة الأخيرة يبقى الانتظار والترقب سيد الميدان بخصوص مستقبل تدبير شؤون هذه الرياضة الجميلة التي نرجو لها مستقبلًا أفضل وتدبيرًا أرقى في ظل شفافية وحكامة مأمولة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال كرة اليد التي نعشقها رجال كرة اليد التي نعشقها



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca