بقلم - يوسف أبوالعدل
طالب الاتحاد الافريقي لكرة القدم من كل الجامعات الكروية في القارة السمراء بعث أسماء أنديتها المشاركة في الكؤوس الإفريقية خلال الموسم المقبل وذلك قبل نهاية شهر يونيو، للإعداد لقرعة الأدوار التمهيدية للمسابقات ذاتها التي تنطلق شهر غشت من هاته السنة.
في المغرب بطل كأس العرش الذي يمثلنا في كأس "الكاف" لن يعرف اسمه إلا في الثامن عشر من نونبر تاريخ نهائي المسابقة، ما وضع الجامعة في موقف محرج مع الاتحاد الافريقي جعل أصحاب القرار لكرتنا يضعون صاحب الرتبة الرابعة كخيار أولي لفك هاته "الحريرة" التي تسبب فيها أغلى الكؤوس الوطنية.
ضرورة تغيير تاريخ نهائي كأس العرش أصبح واحد من أولويات الجامعة رغم أن الأمر يفوق اختصاصاتها ويصل إلى الديوان الملكي الذي "يفرض" على مسؤولي الكرة ضرورة وجود مناسبة وطنية لخوض نهائي الكأس الفضية والرمزية، ما يجعلنا في ورطة مع الاتحاد الإفريقي الذي لا يعترف بمثل هاته "البروطوكولات" بل يطالب بمده باسم ناد يمثل المغرب في "الكاف" في التوقيت والزمن المناسبين، ومن غير ذلك فالمشكل يهم المغاربة.
في كل دول العالم نهاية كؤوس العرش للاتحادات المنضوية تحت لواء "الفيفا" تجرى نهايتها قبل ختام المواسم الكروية ما يفرض على الجامعة طرح المشكل ومناقشته مع أصحاب القرار، فلا يعقل أن تجرى نهاية الكأس في 18 نونبر كأننا نربط "مغربيتنا" وعشقنا لهذا البلد بالمناسبات والتواريخ الوطنية، فقد بات من الضروري تغيير العقليات خاصة مع التواريخ الجديدة للمسابقات الإفريقية التي باتت تنطلق في شهر غشت وتجرى نهايتها في ماي من كل موسم كروي.