بقلم: يوسف أبو العدل
أظهر المنتخب الوطني في مباراته ضد الكوت ديفوار عن علو كعبه وأتبث اللاعبون عن المكانة التي بات يحضى بها "الأسود" بين منتخبات إفريقيا وهو يطيح ب"فيلة" ساحل العاج نتيجة وأداء.
في مباراة الكوت ديفوار ارتفع الإيقاع لكون الخصم لا يقارن مع الناميبي الأول، لا من حيث التاريخ ولا الأسماء التي تحمل القميص البرتقالي، وأظهر لاعبونا احترافيتهم فوق رقعة الملعب سواء في الدفاع أو الوسط أو الهجوم، وتغلب اللاعبون في أغلب الفرديات والثنائيات والثلاثيات أيضا.
رونار اعتمد على لاعبي الخبرة وأطاح ببوربيعة وآيت بناصر لكون الخصم يلزمه قتالية الأحمدي وخبرة بلهندة وضربة بوصوفة فيما كان زياش الأضعف بين الجميع رغم أن أدائه لم يكن مخيبا لدرجة كبيرة، لكن المستوى الذي اعتدنا مشاهدة نجمنا عليه لم نتابعه اليوم في ملعب السلام.
لم نقطع الواد و"منشفوش رجلينا" لكون ما ينتظرنا في الأدوار المقبلة أصعب مما عشناه في المباراتين الأخيرتين، لكن لنا كل الثقة في "أسودنا" للذهاب لأبعد نقطة بدعم من جماهيرنا المغربية والعربية بأن تكتسح كل منتخبات إفريقيا جنوب الصحراء، فيما ستكون أصعب المواجهات حينما نلاقي جيراننا في الجزائر أو مصر أو تونس، فعند ذلك فالكل سيغني على ليلاه.