جماهير الدار البيضاء

الدار البيضاء اليوم  -

جماهير الدار البيضاء

بقلم : توفيق الصنهاجي

شيء ما يجلعني أحس في كل مرة أشاهد فيها مباريات الوداد أو الرجاء الرياضيين بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بأن منظومتنا الكروية فيها خلل ما...
لا يعقل بتاتا، أن يغلي دونو بذلك الحماس المنقطع النظير من جماهير الفريقين الغريمين في كل مباراة، ويغيب هذا المستوى الفائق من التشجيع في كل مرة يتعلق الأمر فيها بمباريات المنتخب الوطني المغربي، بهذا الملعب التاريخي، على الرغم من كونك تتابع حضورا جماهيرا لمباريات الأسود قد يملأ المدرجات في بعض الأحيان...

الإجابة عن هذا التساؤل الصريح، لربما وجدت في التشكيلة التي يخوض بها رونار، أو من سبقوه في السنين العشرين الأخيرة مباريات الأسود...أحدا منكم يقول لي بأن لاعبين معينين من الغريمين، لا يستحقون حمل قميص المنتخب الوطني المغربي كأساسيين، سـأجيبه راجع التاريخ حقا...تذكروا أنني قلت معينين وليس الكل، فالمنتخب الوطني في الأول والأخير ملك لكل المغاربة، سواء بداخل الوطن أو خارجه...

غرينتا الرجاء أمس، أو غرينتا لاعبي الوداد في مباراتهم أمام الأهلي المصري العام الماضي، تصل بك إلى السر في تجاوب الجماهير العريضة مع الأداء داخل المدرجات...
لكن تخيلوا معي لو كان هناك من أمثال بودربالة الودادي، الزاكي الودادي، المرحوم الظلمي الرجاوي، أو بصير الرجاوي، في تشكيلة الأسود حاليا، وكثير منهم يوجدون حاليا بتشكيلة الفريقين، لسمعت هتافات من على مدرجات دونور، تتغني بفلان فلان هو هو على شاكلة ما كنا نسمعه أيام بصير...
كثير منكم سيقول، إن جمهور المنتخب ليس هو جمهور الوداد أو الرجاء، لكن إجابتي، هي أن هذه لا تعد أن تكون مجرد ما يطلق عليه بالفرنسية بمصطلح LE MYTH

أو ما يسمى الخرافة بالعربية، لأنه في آخر المطاف، لا يوجد مغربي غير عاشق لمنتخبه الوطني سواء وداديا كان أم رجاويا...

المشكل يمكن أن يكون له تفسير أيضا، في جملة قتلتو LA PASSION التي ستجدونها في مقطع في بلادي ظلموني للرجاويين...
أدعو الناخب الوطني إلى استدعاء لاعبين من الرجاء والوداد، والدخول بهم أساسيين، في مباريات الأسود بدونور، لأنهم أولا يستحقون ذلك، وسترون عجب الجماهير في المدرجات...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماهير الدار البيضاء جماهير الدار البيضاء



GMT 09:57 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رأي مختلف: الكان أقل من 17 سنة

GMT 14:05 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: تعادل مهم

GMT 11:48 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الوداد اليوم: في المربع الذهبي يا ناس

GMT 12:28 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوداد اليوم: الهزيمة المستحقة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

الوداد اليوم: الانتصار الخامس على التوالي

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca