عبد الحق المراكشي
سيبقى 16 حزيران 2012 وصمة عار على جبين أحمد المرنيسي عندما أجج الجمع العام لينتقد الرئيس مروان بناني ،ويعلن استقالته ومعارضته للتقرير المالي الذي لا هو بتقرير و لا مالي . حينها رجع إلى الوراء وبدأ يخطط لأشياء عدة منها رئاسة جامعة السلة.
.لكن ضعف تواصله وعدم الانسجام مع محيطه أدت به إلى الفشل ،فأدار وجهه من تسيير فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة السلة، بحجة التعب من التسيير وابتعاده منه بصفة نهائية، وحتى يبقى في الواجهة، رجع إلى المناورة من خلال تقديم رجل المأسسة إلى السلطات المحلية والمنتخبة لغاية في نفسه على أنه رجل المرحلة الذي سينقد المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، من عشوائية تسيير الرئيس مروان بناني فانعقد جمع عام استثنائي بعد طبخة استبعاد الحادني ومن معه من السباق، وتم التراجع بشكل غريب عن كل الاتهامات الموجهة سابقًا للرئيس مروان بناني وإعفائه من كل المتابعات السابقة واللاحقة و إعطائه رئاسة شرفية .
.إلا أن رجل المرحلة والشعارات الرنانة والوعود الفارغة اصطدم بالواقع بعد أن بقي أسيرًا لهذا الرجل ومجموعته وانبطح لرغباتهم ونزواتهم بعد مدة قصيرة، فهم رجل المرحلة بأنه كان ضحية المؤامرة التي عجلت برحيله من الباب الصغير، وسيثبت التاريخ أنها مرحلة فاشلة.
إذ تأملنا التاريخ القريب للماضي نرى بأن هذا الرجل كان ولايزال رجل الفشل واللعب على المتناقضات والتطاحنات.رغم كل هذا لايزال يلعب ورقة رجل المرحلة بإعلان تدعيمه لإسماعيل الجامعي كرئيس مقبل ، إلا أنه ومع الأسف يتم ارتكاب نفس الأخطاء بحرق المراحل ، لقد تم إجهاض هذه الفكرة حتى قبل طرحها لأن اسماعيل الجامعي رجل أعمال ناجح ومثقف ويترأس مجموعة لها رجالها الأذكياء والمثقفي في مجالات عدة تراقب كل صغيرة وكبيرة لن تنطلي عليهم هذه الحيلة بجعل إسماعيل الجامعي إطفائي أخر ساعة .