بقلم: منعم بلمقدم
يؤلم القلب فعلا أن أتابع أكثر من 30 ألفا من مناصري المغرب الفاسي٬ و قد انتشروا داخل العاصمة العلمية جحافل و جماعات للإحتفال بذكرى التأسيس و نمورهم مريضة.. نمور تئن داخل قسم مظاليم لا يليق لا بشموخ و لا عراقة هذا الفريق الكبير.
للمغرب الفاسي معزة خاصة..عشق خاص..لدينا فرق نشجعها لكني جعلت من المغرب الفاسي فريقا مضافا لخانة العشق و ارتبطت به و بلاعبيه و مسؤوليه وجماهيره بوثاق غليظ من الإحترام و التقدير..
لم أتعرف على جيل السبعينيات الذي ضم 4 لاعبين أساسيين مع المنتخب المتوج بالكأس الوحيدة في اثيوبيا بقيادة المرحوم الهزاز و الزهراوي و الكزار و التازي..
تعرفت لاحقا على الجيل الثمانيني الذي أطربني و أرعبني. أطربني بالكرة و الفنيات و أرعبني بلياقة لاعبيه التي كانت تثير ذعر كل من يواجهه..
جيل كما يظهر في الصورة وهو يستلم المشعل من الرحل ليمان و بناي .. وضم الغياتي و السليماني .. بلحوجي و بونو،، الأشهبي و الرواضي.. شاكير وحموصة.. بونو و خراك و بقية الصالحين..
1997 فاس كان لها بصنتها في لقب إفريقي ثاني و هذه المرة ب 5 لاعبين وكأس الشبان التي احتضنتها مناصفة مع مكناس..
البارودي و بوريساي أكرم روماني و السكتيوي وغيرهم .. و نهاية بجيل الثلاثية الشهير..
قدر المغرب الفاسي أن يحكموا عليه بالإغتراب بين مكناس و الحاجب و أزر و صفرو و ربما خنيفرة..
قدره أن يحكموا على جماهيره الرائعة بأن لا تتابعه دون مبرر ..
قدره أن يغلقوا في وجهه كما الواف ملعبي فاس ..
عيد مبارك سعيد نمور العاصمة العلمية.. و ليحيى ضمير من يريد بالماص سوءا.. فأنتم بهذا تهينون التاريخ ..