شفافية الفيفا المزعومة

الدار البيضاء اليوم  -

شفافية الفيفا المزعومة

بقلم - الحسين بوهروال

عندما ازيح بلاتير ومن معه استبشر العالم خيرا وجال خلفه بلدان العالم طولا وعرضا موزعا الوعود هنا والآمال هناك جازما القطع مع الماضي ومعلنا بزوغ فجر جديد من دمقرطة مؤسسات اللعبة وتكافؤ الفرص والحرص على تطوير الكرة آلافريقية ومدها بالإمكانيات المالية وتحديث الترسانة القانونية واستعمال التقنيات المتطورة الكفيلة بالدفع بهذه الرياضة الشعبية نحو مزيد من التطور إلى غير ذلك من عرض الأوهام في اسواق الدول الفقيرة.ومن أهم أنواع السراب الذي رءاه الاتحاد الافريقي لكرة القدم ومكوناته ماء منح اتحادات الكرة حق التصويت لاختيار البلد الذي سينظيم كأس العالم لكرة القدم بدءا من 13 يونيه 2018 بالنسبة لدورة 2026 بدل اعضاء اللجنة التنفيذية لأكبر مؤسسة كروية كونية《24 عضوا》.دورة 2026 المرشح لتنظيمها المغرب في منافسة اعتقد الجميع سداجة انها ستكون شريفة امام كل من أمريكا والمكسيك وكندا مجتمعين. .وقد نوه الجميع بهذا القرار واعتبر في حينه
عدالة إنسانية قبل أن يكون ثورة ديمقراطية في فنجان.
ما تنازلت عنه الفيفا بكثير من التطبيل استرجعته في سرية وبطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها مصادرة اقدس حقوق الاتحادات الكروية المتمثل في التصويت الذي أفرغ من مضمونه باابتكار شكل جديد من أشكال 《الفيتو》وتحويله لبعض اعضائها وموظفيها الذين سيكلفون بتفحص ملفات الدول المرشحة للتنظيم لاقصائها دون عرضها على الجمعية العامة تنفيذا للتعليمات.كما أن التصويت بالورقة البيضاء يعتبر آخر حاجز أمان وضعته الفيفا لأبعاد الملفات غير المرغوب في قبولها.
اللجنة التقنية للفيفا والتصويت بالورقة البيضاء بدعتان شيطانيتان لاخر ساعة.
للتذكير فإن القارة الأفريقية احتضنت مونديالا واحدا مند أحداث الفيفا وكان ذلك بجنوب أفريقيا سنة 2010 والحكاية يعرفها الجميع بينما تناوبت على احتضان بطولات العالم قارات الأمريكيتين وأوروبا واسيا.
اما حقوق الإنسان المفترى عليها فإن المغرب كرس الرياضة حقا من حقوق الإنسان في دستوره المصادق عليه سنة 2011.
مغفل من يبتلع شفافية 
ومصداقية ونزاهة وحيادية المؤسسات الدولية ومن بينها ما يسمى الفيفا.
يذهب مونديال ويأتي مونديال والمغرب أكثر إصرارا علىمواصلة مسيرته التنموية ورافعتها الرياضة بالثقة الكاملة في مستقبله الواعد وقدراته الهائلة.حي على العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفافية الفيفا المزعومة شفافية الفيفا المزعومة



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca