بقلم : عصام الإبراهيمي
بعد 43 سنة ولا مرة تم التسويق لتلك الكأس الوحيدة
ولامرة تم التركيز على رمزيتها قبل كل مشاركة قارية بأن يتم عرضها على أي جيل سيشارك في الكأس الافريقية ؟؟
دلالة الكأس في نسختها القديمة جدا تحفيزية لأي لاعب بالمنتخب فلم نستثمرها أبدا
أين تقبع الآن وهل لازالت في حلتها كما كانت ؟؟
ولم لا يتم طبع نسخ شبيهة لها تباع بأثمان رمزية مصحوبة بكتيب عن المرحلة والفرسان الذين عادوا بها من قلب افريقيا ؟؟
هناك منتخبات لم تفز أبدا بالكأس الإفريقية نحن فزنا بواحدة رغم المحاولات العديدة والتي كادت تثمر كأسا ثانية لولا الحظ العاثر ورغم ذلك لم نرى قمصانا للمنتخب المغربي عليها صورة من نسخة كأس 1976 تمنح لكل جيل يلعب ويشارك في الكأس الإفريقية أو يتم توفيرها بالأسواق والمتاجر الرياضية لعموم الشعب؟؟
ألم يحن الوقت لنفض الغبار عن تلك النسخة والفصح عن مكانها أو زيارتها وجمع ماتبقى من لاعبين أحياء ساهموا في الفوز بها ،، يتم الاحتفال بهم مجددا كقيمة معنوية ترفع من شأنهم بعد النكران والجحود والنسيان الذي طالهم ومن جهة أخرى يكون دافعا قويا للأجيال القادمة أن المسؤولين والمشرفين على كرة القدم لا يتناسون ولا يتجاهلون كل من قدم تضحية في سبيل الوطن وإن كان على مستوى لعبة كرة القدم فهي تمثيلية مهمة لمكانة الوطن أمام بقية الأوطان التي تلتهم الألقاب التهاما كلما سنحت لها الفرصة وعلى رأسها مصر الشقيقة مثلا لا حصرا ؟؟
جبدو الكاس فاين ما كانت ومسحوها واهتموا بها وحطوها فالاستوديو ديال قنواتنا وبرامجنا الرياضية وتكلموا عليها حتى تحفز الصورة والحدث الأرجل من أجل العودة بكأس أخرى ؟؟؟ هو كذلك ،، أليس كذلك ؟؟؟ بل هو كذلك !!