إقصاء منتخب الفتيان .. مسؤولية من؟

الدار البيضاء اليوم  -

إقصاء منتخب الفتيان  مسؤولية من

بقلم - بدر الدين الإدريسي

مع خروج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم للناشئين المقامة حاليا بطانزانيا، متذيلا مجموعته بنقطة واحدة من تعادل أمام السنغال وخسارتين أمام المنتخبين الكامروني والغيني، تعود ذات الأسئلة التي نستنسخها مع كل إقصاء لمنتخب من المنتخبات السنية لواجهة النقاش، سؤال نجاعة منظومة التكوين المعتمدة في كرة القدم الوطنية، سؤال المسؤولية التي تقع على الأندية الوطنية وسؤال المسؤولية التي تتحملها الإدارة التقنية الوطنية في كل هذه الإخفاقات بالرغم مما هو مرصود لها من إمكانيات مالية ولوجيستية ضخمة.
والحقيقة أنه مع كل ما يقال، من أن هناك تزويرا في أعمار اللاعبين ومن أن هناك ضعفا كبيرا للكونفدرالية الإفريقية في ضبط هذه المخالفات بالطرق العلمية المتاحة اليوم، من دون أن ننكر وجود محاولات جادة لاحتواء هذا الأمر، فإن مسؤولية الإدارة التقنية الوطنية والنوادي كبيرة جدا، وإن كان هناك من يجب أن يحاسب على كل هذه الإخفاقات المتواترة للكرة الوطنية في المنافسات القارية لمختلف المنتخبات السنية ذكورا وإناثا، فهي بالتأكيد الإدارة التقنية الوطنية وبالتحديد المقاربة المعتمدة في تشكيل المنتخبات السنية، والتي يفضحها ما يوجد من فوارق مورفولوجية وبنيوية بين لاعبينا ولاعبي منتخبات جنوب الصحراء، فوارق تظهر جليا في المعاناة التي يستشعرها لاعبونا الصغار لربح الصراعات الثنائية التي هي من أهم قواعد التدبير التكتيكي للمباريات.
الجامعة التي أطالت نسبيا مدة التفكير في الوضعية الحالية للإدارة التقنية الوطنية، بعد التقرير السلبي لمكتب الدراسات الدولي، مطالبة بعد أن انضاف إقصاء الناشئين، لإقصاء المنتخب الأولمبي من أول دور تصفوي مؤهل لبطولة إفريقيا للاعبين أقل من 23 سنة وإقصاء المنتخب النسوي من أول دور تصفوي للالعاب الأولمبية، وما كان من إقصاءات سابقة، باتخاذ قرارات حازمة بشأن الإدارة التقنية الوطنية وبشأن البطء الشديد الذي تسير به الأندية في إطلاق مراكز تكوين خاصة بها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقصاء منتخب الفتيان  مسؤولية من إقصاء منتخب الفتيان  مسؤولية من



GMT 10:25 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدفاع في الريادة

GMT 10:22 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

"وشكون عرف؟"..

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

"كلمة حق"..

GMT 13:45 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

منتخبات مجنونة

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca