نعم لا خوف على الكوكب بصيغة الحب والوفاء..

الدار البيضاء اليوم  -

نعم لا خوف على الكوكب بصيغة الحب والوفاء

بقلم - الحسين بوهروال

وانا بمدينة أغادير الإنبعاث ترائ لي في المنام طيف ملك الملوك العظيم جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وهو يسلم كأس العرش الفضية الأولى سنة 1963 إلى عميد الكوكب المراكشي الاسطوري اللاعب المتميز عبد الكريم الزيداني(كريمو) بعد الفوز على حسنية اكادير(2- 3)لتتلوها في الموسم الموالي كأس ثانية بعد الفوز على الوداد (2-3)ثم كأس ثالتة متوالية بعد الفوز على الرجاء( 1-3) وإذا بصوت رخيم يناديني برفق وفخار من اعماق التاريخ وكأنه يقاسمني الام هذه الأيام العصيبة: ايها الكوكبي الوفي في زمن الخذلان إنهض واسمع التاريخ يملي وهو الشاهد 
الذي لا يكذب أن أخيار الرجال واكرمهم أفنوا زهرة العمر في بناء أمجاد الكوكب الساطع طوال عقود ، والمتسلطون عليه من سفهاء الزمن الوضيع يتسابقون من يسقطه الاول بالضربة القاضية. لا تقلق ايها الغالي فمثلك لايدرف دمعا ولا يداع له سر ، الزمن العفن الذي افرزهم هو الكفيل بكنسهم بلا ماء ولا مكنسة أو كراطة ولا حتى سابق إنذار كما يفعل الموت .تعاقب عليك الغريب والمجهول المنشإ وعابر سبيل .ايها الكوكب ابن سيدي غريب ، المراكشي المنبث والاصيل ألاصل والنسب ،ما أضروك ولا أسقطوك ولكن شبهت لهم ، الكواكب تفل حينا ولكنها لا تسقط ابدا او تنزل عن مدارها في العلالي ، الساقطون هم كالمقامر بقدر ما يخسر الجولة تلو الاخرى يمني النفس بالربح السراب ،إنهم إلى زوال اما انت فخالد متربع على أريكة النجوم وعلى رأسك تاج التيجان وبيدك صولجان الملوك وعلى صدرك نياشين الابطال الشجعان.انت متوهج لامع كما انت دائما ،انت البدر في ليلة الرابع عشر من كل شهر متكامل تام الحسن والجمال والبهاء توزع بدون بخل او تقتير او حساب نورك وضياءك على كل مكان دامس أو مقفر .
منذ 14 قرنا بالتمام والكمال قالها سيد العرب والعجم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ هما في الغار:( لا تحزن إن الله معنا) .هل بعد كل هذا يمكن الخوف عليك ؟ طبعا لا وتريليون لا ما دامت الشمس لا تنام إلا في أحضان منبث الاحرار وطني المغرب.استيقظت والفرحة تغمرني وقد عاد الي شبابي وأخبرته بما فعل بي المشيب وانا اتابع مباريات الكأس الغالية على شاشة الأبيض والاسود والآلاف من عشاق وانصار الكوكب يرقصون ويغنون ويهتفون في رعاية الملك بحياة الملك على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس على نغمات الاهازيج والدقة المراكشية بقيادة المايسترو الأزلي المختار ولد العفريت وبابا.
بالله عليك ايها الزمن الرديئ هل يخاف من التاريخ من يؤرخ للتاريخ؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم لا خوف على الكوكب بصيغة الحب والوفاء نعم لا خوف على الكوكب بصيغة الحب والوفاء



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

جيرار على طريقة لويبيتيغي

GMT 09:47 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح بموشحات أندلسية

GMT 12:56 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد السلام حناط رجاوي عريق في قلب كوكبي أصيل!

GMT 11:09 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

البنزرتي مرة أخرى

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد..أزمة نتائج أم أزمة تسيير ؟

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca