بقلم: يوسف أبو العدل
غضبة اجتاحت العديد من المغاربة بعد إقصاء أجاكس زياش من عصبة الأبطال الأوروبية عبر "ريمونتادا" تاريخية لفريق توتنهام الإنجليزي، سارت على مثيلة زميلتها الأمس التي حققها ليفربول على حساب البارصا.
نعم كنا نطمع أن يكون اسم مغربي في نهائي "شاملينسليغ" لكن الأقدار والاحتراف الحقيقي أظهر لنا أن لا ثقة في كرة منفوخة بالبرد، التي تؤمن بالعمل وصافرة نهاية حكم المباراة، لكننا سعداء بكوننا نتوفر في منتخبنا الوطني على "10" بإمكانه مساعدتنا لتحقيق حلمنا الصيف المقبل بالشقيقة مصر ألا وهو كأس إفريقيا، لكون ما قدمه زياش اليوم في "أرينا ستاديوم" وطيلة الموسم الحالي يعطينا آمالا وحظوظا لاستنشاق اللقب القاري لأننا نتوفر على "أسود" بمقدورهم مقارعة كبرى منتخبات إفريقيا.
هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني الذي حرمنا من زياش في "الكان" الماضي، عليه أن يعلم أن بين أيديه خيرة ما أنجبت الكرة المغربية في السنين الأخيرة سواء في الدوري المحلي والاحتراف، وأن فلسفته الأخيرة في "الهدرة" سنتقبلها إلى حدود يونيو المقبل وبعدها سنحاسبه بفلسفتنا في "الفهامة"، عند ذاك فإما اللقب أو المنافسة عليه إلى أبعد نقطة ممكنة أو الرحيل إلى المنتخبات والفرق التي "صدع لينا بها راسنا" خلال الأسابيع الأخيرة.