عماد متعب .. إعتزال منطقي

الدار البيضاء اليوم  -

عماد متعب  إعتزال منطقي

بقلم : عز الكلاوي

بعد جدل وأجواء ملبدة بغيوم الإحباط وفشله في العودة مرة جديدة للأهلي أو الحصول على عرض بناد كبير، بعد موسم فاشل بنادي التعاون السعودي، قرر النجم الكروي المصري عماد متعب، المهاجم الدولي للنادي الأهلي ومنتخب مصر، إتخاذ قرار "منطقي" بإعتزال كرة القدم، بعد مشوار حافل بالبطولات والألقاب، على مدى 15 سنة.

وقصة متعب حافلة بالدراما، حيث كاد الأهلي يقصيه بعد مرحلة الناشئين، ولكن المدرب الزمالكاوي الكبير حسن شحاتة، والذي كان وقتها مدرباً لمنتخب مصر بكأس العالم للشباب 2003 بالإمارات، كان السبب المباشر، في فرضه للقيد الرسمي في صفوف الفريق الأول للنادي الأهلي،  خلال مونديال الشباب، حينما دفع به لتعويض غياب النجم أحمد حسام ميدو، عن منتخب الشباب، بسبب إصرار الكابتن محمود الجوهري، على ضمه لمنتخب مصر الأول، وتألق متعب، وقاد فريقه للفوز على المنتخب الإنجليزي بهدف وحيد سجله بنفسه، وهو هدف أبكاني شخصياً، حينما كنت أقوم بالتعليق على المباراة للإذاعة المصرية من إستاد آل مكتوم بدبي

عاش متعب الكثير من لحظات الفرح والإنتصار، بمشاركته بأكثر من 300 مباراة للأهلي وتسجيله أكثر من 120 هدفاً، وحصوله على 28 لقباً، منها 4 ألقاب لدوري أبطال افريقيا و10 بطولات للدوري، وتحقيقه مع المنتخب 3 بطولات لكأس الامم الافريقية.

من محطاته الدرامية، إصابته بالرباط الصليبي مرتين أخرها بنهاية موسمه الناجح مع إتحاد جدة، وفشل إحترافه بعد التعاقد مع ستاندار لياج البلجيكي، وأجواء زواجه بيارا ناعومي ملكة جمال مصر ، وموسميه الأخيرين مع الاهلي اللذين تعطل فيهما، ثم نصف الموسم الأخير مع التعاون..مسيرة رائعة إفتقدت النهاية المثالية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد متعب  إعتزال منطقي عماد متعب  إعتزال منطقي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca